الغذامي يعلق على مسابقات المعلقة
في إحدى اللقاءات ذكر الدكتور عبدالله الغذامي الشكر والتقدير للشاعر جاسم الصحيّح وعندما سئل عن رأيه في المسابقات التي تقوم على المعلقة.
وقال الدكتور عبدالله الغذامي: ” أن المعلقة لم تزل معلقةً بسؤال: هل المسابقة لتكريس المكرّس أو تفويز الفائز أصلا ودون مسابقة؟ أم أن المسابقات الثقافية تهدف لاستكشاف مواهب جديدة تضاف لرصيد الثقافة وتقدمها المؤسسة بوصفها مؤسسةً تتجه للمستقبل وتكشف العقول والإبداع ووجوه الإبداع؟.”
والجدير بالذكر أنه قال أن محمود درويش ومحمد الثبيتي دخلا في مسابقة، والفائز سيكون واحدا فقط وسيكون يتعين على ٌأحدهما تقبل الخسارة.
والجدير بالذكر أنه ذكر أن هذه المسابقة لا تدل على الوعي الثقافي ولا الفكر المتحكم هذه الفترة، ولا يبرز الوعي النقدي ولا الوعي الإعلامي، ، والأخطر من هذا كله أننا هنا لم نصنع منجزاً من أي نوع.
وغنجما سئل عن تخمين الفائز قال : ” أنا مع الخيار الثاني، لأنه هو الذي يصنع الفارق. أما تفويز الفائز أصلاً فلا مزية ثقافية فيه، ولا يحتاج لمسابقة، لأنه احتل مكانه دون هذه المسابقة، وعلامة ذلك أن غير الفائز يظل فائزاً بعرف الثقافة، وإن خسر بصوت واحد يفرق بين صوتين.”
والجدير بالذكر أن المسابقة أعلى بكثير وأكد على أهميته، ويتمثل في كشف أسماء جديدة ستشهد للعمل أنه عملٌ يضيف ويستكشف ويحفز ويصنع الحدث.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
