ذكرى وفاة الشاعر والصحفي اللبناني يوسف الخال

اليوم 19 مارس هو ذكرى وفاة الشارع والصحفي اللبناني يوسف الخال والذي ولد 25 ديسمبر 1917 في مدينة عمار الحصن في سوريا ثم انتقل بعدها إلى طرابلس  في شمال لبنان لذلك أطلق عليه ابن البلدين لتنقله بين هذين البلدين.

نشأة يوسف الخال

درس الفلسفة في لبنان على يد (شارل مالك)، وتخرج بدرجة بكالوريوس في العلوم، أنشأ الخال في بيروت دار الكتاب، وبدأت هذه الدار نشاطها بإصدار مجلة «صوت امرأة» التي تسلم الخال تحريرها، بالإضافة إلى إدارة الدار حتى سنة 1948. وقبل هذا التاريخ انتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي في سنة 1934، ثم في تموز (يوليو) 1947 فُصل من الحزب.

وقد تزوج الخال من الرسامة هلن الخال

سافر سنة 1948 إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعمل في الأمانة العامة للأمم المتحدة في دائرة الصحافة والنشر.

وعاد مرة أخرى إلى لبنان عام 1950 وسافر ثانية مع بعثة الأمم المتحدة لتهيئة ليبيا للاستقلال. وعاد إلى لبنان سنة 1955.

تميز شعره بقوته فلقد سرق أعين القراء إلى شعره، وقام تبأليف الكثير من القصائد وتأليف بعض الكتب وترجمة الكتب الأجنبية.

ومن أهم وأبرز قصائد الشاعر يوسف الخال:

الفجر الجديد، هذه الأرض لي، عن بلادي، إلى وردة، حلوتي، أتنسى؟، غدٌ يحتضر، شعاع، قبلتان، الموكب، الموعد الضائع، ثمر، إلى موسى.

ومن مؤلفات الخال السفر ـ سلماي والحرية ـ هيروديا وهى مسرحية شعرية والبئر المهجورة ـ قصائد في الأربعين والحداثة في الشعر ـ ورسائل إلى دون كيشوت ـ  كما ترجم قصيدة الشاعر البريطاني  إليوت «الأرض الخراب».

قام الخال بإنشاء مجلة “شعر” الفصلية التي صدرت بين العام 1957 والعام 1964. ثم تابعت الظهور في أول 1967. وأعيد طبع مجموعتها كاملة في 11 مجلّداً. وفي عام 1967 أنشئت دار النهار للنشر فانضم إليها مديراً للتحرير.

أنشأ – 1957-1959 – صالوناً أدبياً لافتاً هو صالون مجلة “شعر” المعروف ب”صالون الخميس”.

أركان الصالون كانوا: الشعراء: يوسف الخال، أدونيس، أنسي الحاج، شوقي أبي شقرا، فؤاد رفقا.

تزوج للمرة الثانية من الشاعرة مهى بيرقدار، وله منها ولدان: يوسف، وورد.

أُصيب في آخر أيامه بمرض السرطان وعانى منه، وتوفي عام 1987 م عن عمر يُناهز 71 عامًا.

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية