فوائد سحرية للتفاح

يعتبر التفاح من الفواكه الصيفية المفيدة لصحة الإنسان، لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم على مدار اليوم.

تعتبر ثمار التفاح إحدى أكثر أنواع الفاكهة شهرة واستهلاكًا لدى مختلف شعوب العالم، وذلك لما تتميز به من مذاق لذيذ وفوائد عديدة لصحة الجسم.

وهناك أنواع كثيرة من التفاح والتي تأتي بألوان مختلفة، منها الأخضر، والأحمر، والأصفر، كما أن لكل منها مذاق مختلف قليلًا؛ فبعضها أكثر حلاوة من غيره، وبعضها الآخر يميل أكثر إلى الطعم الحامض.

القيمة الغذائية للتفاح

عند تناول ثمرة تفاحة متوسطة الحجم، تزن 200 جرام، يحصل الجسم على العناصر الغذائية التالية:

– 150 سعرة حراري.

– 28 جرامًا من الكربوهيدرات.

– 5 جرامًا من الألياف.

– 10 % من الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين سي.

– 6 % من النحاس.

– 5 % من البوتاسيوم.

– 4 % من فيتامين ك.

فوائد التفاح

إنقاص الوزن

وفقًا لتقرير نُشر في الدورية الأميركية للتغذية السريرية، ثبت أن تناول التفاح الكامل يساعد في تقليل الشهية. ويمكن أن يساعد انخفاض الشهية في التحكم في الوزن لأن الشعور بالشبع يمكن أن يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أقل.

ويشير تقرير آخر من دورية الكلية الأميركية للتغذية إلى أن مادة البوليفينول – أحد مضادات الأكسدة الطبيعية – الموجودة في التفاح يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن بل تبين أيضًا أن لها تأثيرات مضادة للسمنة.

. تقليل مخاطر الإصابة بالسكري

بحسب نتائج دراسة، نُشرت في دورية Food & Function، فإن تناول التفاح أو الكمثرى كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 – بما يصل إلى نسبة 18٪ على وجه الدقة.

الوقاية من السرطان

توفر مضادات الأكسدة التي يتميز بها التفاح حماية كبيرة ضد الإصابة ببعض السرطانات، مثل سرطان الرئة والثدي والمعدة والأمعاء والقولون.

أمراض القلب وصحة الدماغ

يمكن أن تساعد مادة البوليفينول في التفاح على المساعدة في الحماية من مرض السكري وأمراض القلب. كما أن مادة الكيرسيتين، وهي مادة كيميائية في التفاح، يمكن أن تدعم صحة الدماغ.

مضادات أكسدة

إن مادة كيرسيتين وهي نوع معين من مادة البوليفينول في التفاح، يمكن أن تساعد في العديد من المجالات المتعلقة بالصحة العامة نتيجة لتأثيرها المضاد للأكسدة، مما يعني أنه يمكن أن يساعد الجسم على محاربة أضرار الإجهاد التأكسدي مع التقدم في العمر. ويمكن أن يساعد في مشاكل الالتهابات بشكل عام، ولكن، بحسب دورية Foods، يمكن أن يساعد على وجه التحديد في مكافحة مرض الزهايمر والخرف.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يمثل التفاح أهمية كبيرة لصحة الجهاز الهضمي، لاحتوائه على البكتين، وهو نوع من الألياف، يساهم في تغذية البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يساعد على تحسين عملية الهضم.

خفض الكوليسترول

يمكن أن تؤدي إضافة القليل من التفاح إلى النظام الغذائي إلى الحفاظ على صحة القلب بشكل ملحوظ. وفقًا لدراسة أجريت عام 2019 ونشرت في الدورية الأميركية للتغذية السريرية، فإن الأفراد الذين يعانون من ارتفاع طفيف في مستوى الكوليسترول في الدم والذين يستهلكون تفاحتين يوميًا خفضوا مستوى الكوليسترول “الضار”، وزيادة اتساع الأوعية الدموية مما قد يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

تحسين رائحة الفم

بدلًا من الإمساك بفرشاة الأسنان فورًا بعد تناول الثوم، ينصح الخبراء بتناول تفاحة، حيث كشفت دراسة، نشرت عام 2016 في دورية Food Science، أن تناول تفاحة بعد تناول الثوم يمكن أن يقلل بشكل كبير من الإنزيمات الموجودة في الثوم التي تعزز رائحة الفم الكريهة.