11المميز لديناالأطعمة والغذاءالتعذية والصحة

سمكة المكرونة وفوائده

سمك المكرونة هو نوع من اثنين وعشرين نوعاً من جنس أسماك تسمى أسماك السحليّة؛ وذلك لأنّ رؤوسها تشبه في مظهرها رأس السحليّة. تعيش خمسة أنواع من هذه الأسماك في منطقة غرب المُحيط الهندي والبحر الأحمر، من ضمنها سمك المكرونة الذي هاجر عبر قناة السّويس ليستوطن في جميع أنحاء البحر الأبيض المُتوسّط وينتشر بكثرة هناك. تتشابه هذه الأنواع في عدد من الخوّاص المظهريّة؛ منها أنّ جميع زعانفها الذيليّة تظهر عليها بقع داكنة، وبأنّ طول المنطقة الأماميّة بين الرّأس وزعنفة الظّهر أطول من المنطقة الخلفيّة. صُنّف سمك المكرونة المُتعارف عليه في الدّول العربيّة حديثاً كنوعٍ مُنفصل بالاسم العلميّ Saurida lessepsianus.
سمكة المكرونة وفوائده- صحيفة هتون الدولية

يحتوي سمك المكرونة على الكثير من العناصر الغذائية المختلفة المفيدة لجسم الإنسان
، حيث تحتوي سمكة المكرونة على كمية كبيرة من الطاقة بالإضافة إلى البروتين و نسب متفاوته من الدهون و الكربوهيدرات ، و الكالسيوم و الحديد و المغنيسيوم و كذلك الفسفور .

كما يحتوي سمك المكرونة أيضاً على كمية من النحاس و الصوديوم و البوتاسيوم و المنغنيز و الزنك و فيتامين ج و فيتامين ب 6 ، و فيتامين ب 2 و نياسين و بانثونيك أسيد ، بالإضافة إلى الفولات و فيتامين ب 12 و فيتامين هـ و كذلك فيتامين د .
سمكة المكرونة وفوائده- صحيفة هتون الدولية

فوائد سمك المكرونة

يُفيد في المساعدة على تخفيض الوزن إذا أُدرج في نظام غذائيّ مُتوازن؛ كونه مُتوسّط السعرات الحراريّة ومنخفض الدّهون والسكّريات.

يوفّر فيتامين د والكالسيوم، وبذلك يُساعد على الوقاية من الكُساح عند الأطفال، وهشاشة العظام عند البالغين.

مُفيد لأسنان صحيّة وقويّة.

الوقاية من أمراض القلب وتصلّب الشّرايين.
سمكة المكرونة وفوائده- صحيفة هتون الدولية

يُساعد في نموّ وتطوّر الجنين العقليّ والعصبيّ لاحتوائه على أوميغا 3.

تقليل احتماليّة الإصابة ببعض الأمراض، مثل الزهايمر والاكتئاب والتّخفيف من أعراضها.

تناول الأسماك الغنيّة بالأوميغا 3 يُساعد على الحصول على بشرة وشعر صحيّين، وقد يُساعد في علاج بعض أمراض الجلد مثل الصدفيّة.

يُساعد على الوقاية من مرض نقص هرمون الغدة الدُرقيّة؛ لاحتوائه على اليود بنسبةٍ جيّدة.
سمكة المكرونة وفوائده- صحيفة هتون الدولية

يُزوّد الحامل باليود، ممّا يُبعِد عن جنينها خطر قصر نمو الدّماغ النّاتج عن نقص اليود، والذي قد يُؤدّي إلى تأخّر قدرات التعلّم والقراءة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى