11المميز لديناتاريخ ومعــالممتاحف وأثار

“قلعة تبوك الأثرية” شاهدة على تاريخ المنطقة

“قلعة تبوك الأثرية” شاهدة على تاريخ المنطقة تشمل منطقة تبوك آثارا وحصونا تقف شاهدة على عمق الحقب التاريخية والحضارات التي تعاقبت عليها.

تُعتبر قلعة تبوك من الآثار المهمة الموجودة في مدينة تبوك، وتوجد هذه القلعة في طريق الحج الشاميّ المنطلق من الشام إلى المدينة المنورّة، ويعود إنشاء القلعة إلى زمن السلطان سليمان القانوني، وذلك عام 1559م، وأُعيد تجديد بناؤها عام 1653م في عهد السلطان محمد الرابع، ولا تزال معالم التجديد على بلاطات القلعة الخوفيّة، والموجودة على المدخل.
"قلعة تبوك الأثرية" شاهدة على تاريخ المنطقة -صحيفة هتون الدولية

شهدت القلعة على امتداد تاريخها عمليات ترميم عدة حتى تحولت اليوم إلى “متحف قلعة تبوك الأثرية”، لتضم بين ثناياها عددًا من المعروضات الأثرية التي يشاهدها الزوار خلال تجولهم بالمكان. كما يُطالع الزوار المسجد الداخلي والبئر.
"قلعة تبوك الأثرية" شاهدة على تاريخ المنطقة -صحيفة هتون الدولية

تتميز القلعة بمعمارها الجميل الذي تبرز فيها الأحجار على الجدران الخارجية بصورة بديعة، بينما يقع باب القلعة في منتصف الواجهة. وقد بنيت على شكل مربع الأضلاع وتضم ساحة داخلية مكشوفة، بينما تقع الغرف على الجوانب الداخلية في دورين، وفي أحد الأركان يقع درج يقود إلى الدور الثاني ومناطق المراقبة والحماية العلوية.
"قلعة تبوك الأثرية" شاهدة على تاريخ المنطقة -صحيفة هتون الدولية
وتحتوي القلعة على دورين، أحدهما أرضي بفناء مكشوف، وعدد من الحُجرات ومسجد وبئر، ودور علوي مربوط بسلالم تؤدي إليه، وكذلك مسجد صيفي مكشوف وحجرات، إضافةً إلى سلالم أخرى تؤدي إلى الأبراج التي تُستخدَم للحراسة والمراقبة، كما توجد خلف القلعة البرك السلطانية التي تتميز بدقة بنائها، حيث تتكون من بركتين، إحداهما مربعة والأخرى مستطيلة البناء.
"قلعة تبوك الأثرية" شاهدة على تاريخ المنطقة -صحيفة هتون الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى