” البتراء” المدينة الوردية في الأردن
![" البتراء" المدينة الوردية في الأردن - صحيفة هتون الدولية](https://alhtoon.com/wp-content/uploads/2024/05/1-116.jpg?v=1716306202)
البتراء في الأردن، هي إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، وبالتالي فهي أكثر المواقع جذباً للسياح في الأردن، وواحدة من أكثر المواقع الأثرية زيارة في العالم.
عُرفت باسم المدينة الوردية بسبب لون حجرها المميز، ووصفتها اليونسكو بأنها “واحدة من أثمن الممتلكات الثقافية للتراث الثقافي الإنساني”.
تقع البتراء جنوبَ المملكة الأردنية الهاشمية، وتحديداً في محافظة معان، تم اختيارها لتكون واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة في العام ألفين وسبعة ميلادية، كما تم إدرجها على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي في العام ألف وتسعمائة وخمسة وثمانين ميلادية، وقد ظلت مدينة البتراء غير مكتشفة خلال فترة الحكم العثماني إلى أن اكتشفت مرة أخرى في العام ألف وثمانمائة واثني عشر ميلادية من قبل المستشرق السويسري يوهان بركهارت.
تعتبر مدينة البتراء اليوم رمزاً أردنياً خالصاً، وأيقونة سياحية تجذب بجمالها وروعتها السياح من كافة أصقاع المعمورة، فالبتراء تعجز الناظر إليها من دقتها، وعمارتها الفريدة التي من المستحيل أن يجد الإنسان لها نظيراً مهما حلَّ وارتحل، وقد أُسست مدينة البتراء الوردية في زمن حكم دولة العرب الأنباط لتكون عاصمة لها، ودولة الأنباط هي دولة عريقة كانت تسيطر على مساحات واسعة من أراضي المنطقة.
![" البتراء" المدينة الوردية في الأردن - صحيفة هتون الدولية](https://alhtoon.com/wp-content/uploads/2024/05/9-81-300x200.jpg)
آثار مدينة البتراء
السيق: يتميز السيق بكونه شقاً ضخرياً متعرجاً تشكل بفعل الطبيعة بالإضافة إلى أن جزءاً منه نُحت من قبل الأنباط، ويؤدي السير خلال إلى مدينة البتراء؛ حيث إنه يشكل الطريق الرئيسي إليها.
الخزنة: تعد الخزنة هي المعلم الأكثر شهرة في مدينة البتراء؛ إذ إنها أول معلم يواجه زائر المدينة بعد المرور من السيق، وهي عبارة عن مبنًى منحوت في الصخر، وتتكوّن من طابقين.
المسرح: بُني المسرح النبطي ونحت في الصخر في القرن الأول الميلادي، ويتكون من 45 صفاً تتسع لـ 4000 مشاهد، ويتخذ المسرح شكلاً أكبر من النصف دائرة.
الدير: يتميز الدير بشكله المشابه للخزنة، ويُعدّ من أضخم المعالم المنحوتة في المدينة، واستخدم الدير قديماً كديوان لتكريم الملك الإله عبادة الأول، ثم حُول إلى دير للرهبان.
السد: بُني السد قديماً بهدف حماية المدينة من الفياضانات أثناء هطول المطر، وأعيد بناء السد حديثاً بنفس الطريقة التي بُني فيها من قبل الأنباط في عام 1964 ميلادياً.