التاريخ يتحدث

في ذكرى ميلاد الكاتب وحيد حامد

وحيد حامد مفكر وصاحب رأى ورؤية وبصيرة نافذة استطاع من خلالها التعبير عن الواقع السياسي والاجتماعي في مصر على مدى عقود كثيرة جدًا، كما أنه لم يكن يومًا بعيدًا عن الشارع كان قريبًا ولصيقاً منه، ومن أصحابه.

ولد في الأول من يوليو 1944 بمحافظة الشرقية، وبدأ رحلة البحث عن تحقيق حلمه بالكتابة من خلال قصص قصيرة نُشر بعضها للمرة الأولى من خلال مجموعته القصصية الأولى القمر يقتل عاشقه، لكن كتابات وحيد حامد تشهد تحولا، إذ عمل بنصيحة الكاتب يوسف إدريس».

بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية في بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدّم عشرات الأفلام والمسلسلات.

أيضا قام بكتابة المقال السياسي والاجتماعي في أكثر الصحف انتشارًا، وحظي بجمهور واسع من القراء وكذلك أشرف على ورشة السيناريو بالمعهد العالي للسينما لمدة أربع سنوات متتالية، أخرج منها عدد من أفضل كتاب السيناريو الحاليين.

ولاقت أعمال المؤلف وحيد حامد إعجابا من كافة المحافل المحلية، والدولية وحاز عنها على عدة جوائز، وآخرها في 2020 حاز جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42.

في ذكرى ميلاد الكاتب وحيد حامد

ومن ضمن أعماله

في السينما ـ طائر الليل الحزين ـ فتوات بولاق ـ غريب في بيتي ـ الهلفوت ـ ملف في الآداب ـ رجل لهذا الزمان ـ حد السيف ـ الإرهاب والكباب ـ المنسي ـ اللعب مع الكبارـ نور العيون ـ رغبة متوحشة ـ طيور الظلام ـ النوم في العسل.

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى