حقوق الزوجة على زوجها

وضع الإسلام كل القوانين والحقوق لكل شخص على وجه الأرض ووحع أيضا حقوق لكلا الزوجين الزوج والزوجة، ويجب على الزوج تأدية كل وجباته لزوجته وكذلك الزوجة، وخصوصا إذا كان كلا منهما يعطي الأخر حقه ويلبي طلباته.

وتتمثل حقوق المرأة على زوجها الآتي:

النفقة:

ومن أولى حقوق المرأة على زوجها أن يصرف عليها ويلبي كل طلباتها المادية

وذلك بشرط أن تترك المرأة نفسها للرجل، ولا تمتنع عنه وإن امتنعت عليه وجب على الرجل هجرها ولم تستحق النفقة.

وسبب أن تكون النفقة على الرجل لأن المرأة ليس من حقها أن تخرج من المنزل بدون استئذان زوجها، وذلك بسبب عقد الزواج.

ـ أن يغض الطرف عن أخطائها ما لم يكن فيه إخلال بالشرع:

إذا كانت الزوجة تقوم ببعض الأخطاء الطبيعية والواردة من كل البشر فيجب على الزوج غض الطرف عنها ولا يلتفت لها حتى يكون هين لين، ويوازن بين حسناتها وسيئاتها، ولا يتربص لها ولإخطائها، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا يَفْرَك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقًا، رضي منها خلقًا آخر).

ـ إعفاف الزوجة بالجِماع

من واجب حقوق المرأة امتعها وإعطائها حقها في الجماع، وذلك حفاظا عليها من الفتنة ومعافاتها، ويقول الله تعالى: (فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّه).

ـ تقديم الدعم النفسي لها:

من الأمور المهمة لكي يعيش الزوج والزوجة في سعادة هو دعم كلا منهما الأخر والشعور بالأمان والسند الحقيقي فيجب على الزوج إشعار زوجته بهذا الشعور فمن حقها أن تشعر بالطمأنينة مع زوجها، فالدعم النفسي بين الزوجين يعمل على تطوير ذاتهما وتطورهما باستمرار ورفعهما معا من مكانة إلا مكانة أخرى، وتحمل صعوبات الحياة بشكل أفضل.

أن يأذن لها إذا استأذنته في الخروج:

من الحقوق الواجبة على الزوج لزوجته: أن يأذن لها في الخروج إن استأذنته في ذلك، وألا يمنعها من الخروج إلا إذا لم يأمن من ذلك الخروج؛ كتعرضها للفتنة، وكذلك ألا يمنعها من الخروج لشهود الجماعة، أو زيارة الأقارب.

إصلاح الزوجة

من حقوق المرأة أن يوجهها زوجها ويأمرها وينصحها بما هو خير لها في دينها ودنياها، وأن يساعدها ويحثها على طاعة الله ويشجعها على عمل كل الأفعال الطيبة.

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية