“آرت الرياض” يعرض أعمال فنانين سعوديين صاعدين

معرض سنوي يقيمه غاليري نايلا بالرياض للفنانين الصاعدين المميزين يقدم من خلاله مجموعة من الأعمال الإبداعية التشكيلية وفق آلية محددة.
اختتم غاليري نايلا في العاصمة السعودية الرياض منذ أيام معرض “آرت الرياض” في نسخته السادسة على التوالي، التي يخصصها الغاليري للتعريف بالمواهب السعودية الصاعدة في الفن التشكيلي وأساليبها المتنوعة.

المعرض الذي افتتح في الحادي عشر من أغسطس الجاري واستمر حتى الثاني والعشرين من الشهر ذاته، هو معرض سنوي يقيمه الغاليري للفنانين الصاعدين المميزين يقدم من خلاله مجموعة من الأعمال الإبداعية التشكيلية وفق آلية محددة.
وتميز معرض “آرت الرياض” هذا العام بمشاركة أوسع من السنوات السابقة وبوجود أسماء مختلفة وأساليب متنوعة من الفنون البصرية القديمة والمعاصرة والحديثة بمختلف المدارس التشكيلية.

ومما ميز هذه النسخة تنوع الأعمال، حيث تضمنت أعمالا تشكيلية وصورا فوتوغرافية وأعمالا رقمية، وغيرها من التقنيات الفنية الحديثة.

ويحرص غاليري نايلا على تقديم أسماء جديدة مميزة في كل نسخة ليتيح لها فرصة لعرض أعمالها من خلال منصة مرموقة تدعم تواجدها في الساحة التشكيلية ويسعى إلى تنشيط الحراك الفني في المنطقة.

وقد أتاح المعرض الفني الفرصة هذا العام لأكثر من 40 فنانا وفنانة من مختلف المناطق في المملكة، بمن فيهم: أفنان المطيري، ألف، أشواق العتيبي، الشيخة مريم آل خليفة، العنود العمري، إيمان المشهراوي، جواهر آل الشيخ، خلود الفريح، دانية عباس، راشد بن دباس، ربا أبوشوشة، رشا علي، رهف الخلاوي، ريم الهويدي، زين منجونا، زينب ايسمايزم يازيكي، سالم عواري، عبير الشّعار، عمر الراشد، عهود الشهري، غادة باسودان، غزال المرشد، غيداء عاشور، فاطمة أحمد، فهد الحربي، فينيفي، كادي العسيري، مانويل دامبيروكس، محمد المنقور، مريم الشلوي، منال فيصل، منيرة العقلاء، مها الشمري، ندى بركة، نوف سالم، هويدا الصوفي، هيا العتيبي، هيفاء القويز، هيلدا جعفر، وفاء فياض.

وتعكس الأعمال المعروضة تطورا فنيا ملحوظا بين الفنانين الشباب والمواهب الصاعدة، والكثير من الأفكار الإبداعية المميزة المتنوعة بين الرسم والتصوير الفوتوغرافي والفن الرقمي، لتقدم للزوار تجربة فنية شاملة وثرية.

غاليري نايلا من أهم وأشهر صالات الفن البصري في السعودية، ويمتلك المساحة المناسبة لاستضافة الأعمال العالمية والعروض غير الربحية والندوات وورش العمل على حد سواء، حيث يُعرف باستضافته لأكثر من 300 حدث فني وعرض أكثر من 10 آلاف عمل فني لأكثر من 400 فنان من مختلف أنحاء العالم. ويعتبر كجسر يربط بين الساحة الفنية المحلية والدولية.

ويسعى الغاليري لسد الفالمعرض الذي افتتح في الحادي عشر من أغسطس الجاري واستمر حتى الثاني والعشرين من الشهر ذاته، هو معرض سنوي يقيمهجوة بين الفن والتقنيات الحديثة، وتقريب عشاق الفن من جمال وإلهام العالم الإبداعي، إيمانا منه بأن الفن يجب أن يكون في متناول الجميع، بغض النظر عن موقعهم أو ظروفهم المادية. ولتحقيق هذه الرؤية، يسخر الغاليري أحدث التطورات التكنولوجية، بما في ذلك قواعد البيانات المتطورة والمعارض ثلاثية الأبعاد.