تشكيل وتصويرفن و ثقافة

انطلاق فعاليات مهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية

المحرس الدولي للفنون التشكيلية ينطلق انطلقت فعاليات الدورة السادسة والثلاثين من مهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية، الجمعة، مع ورشات الفنون التشكيلية للأطفال، على أن يكون الافتتاح الرسمي في الثاني من سبتمبر/أيلول الجاري.

وتحت شعار “مستمرون… بين المحرس وغزة”، ينتظم الافتتاح الرسمي للمهرجان بمدينة المحرس الساحلية التونسية الواقعة جنوب مدينة صفاقس، عاصمة الجنوب التونسي، وذلك من خلال معارض الافتتاح التي ستكشف الستار عن أعمال الضيوف من مختلف البلدان، إضافة إلى عروض تنشيطية فرجوية يحييها كل من مجموعة المايسترو كمال الجريبي “طبال قرقنة” والفنان نضال اليحياوي.

وقالت منسقة المهرجان ريم عطية في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء “وات” إن فعاليات الدورة تضم معرضا فنيا فلسطينيا بإمضاء ثلاثة فنانين وهم فادي ثابت ورائد عيسى (من البقاع المحتلة) ورائد القطناني (مقيم في الأردن). وهم من الفنانين الذي ساهموا في نشر جرائم الكيان الصهيوني في غزة منذ بداية حرب الإبادة. وسيقام هذا المعرض بدءا من يوم الافتتاح، كما سيتم تقديم تجربة الثلاثي خلال فعاليات اليوم الثالث بعد الافتتاح الرسمي أي في الخامس من سبتمبر/أيلول الحالي.

واستعملت إحدى صور المصور الفوتوغرافي فادي ثابت في تصميم الملصق الرسمي للمهرجان مع معالجته غرافيكيا من قبل ريم عطية، لتتماشى مع فكرة وروح الدورة المساندة للقضية الفلسطينية.

وتتواصل فعاليات مهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية على مدى 12 يوما، وبصفته مهرجانا للفن التشكيلي، فإنه يقوم أساسا على المعارض التي تؤثثها أعمال فنية لفنانين من تونس ومن العديد من الدول وهي فلسطين والجزائر والمغرب والسودان وليبيا وسوريا والعراق وبريطانيا وفرنسا والكوت ديفوار والأردن والكويت واليابان.

وتضم الدورة الجديدة في برنامجها العديد من الأنشطة من ضمنها الورشات التي تتوزع بدورها على ورشات الأطفال واليافعين وورشات الفنانين، بالإضافة إلى ورشة الترميم وصيانة الأعمال الموجودة في حديقة الفنون وورشات مخصصة للرسم والنحت والحفر والجداريات.

وتنتظم كذلك في إطار المهرجان مجموعة من اللقاءات الفكرية التي أطلق عليها تسمية “منابر” وتطرح مواضيع ذات صلة بالفن التشكيلي على غرار “تجربة الفنان مراد الحرباوي” التي سيتناولها المنبر الأول من الدورة وذلك يوم 4 سبتمبر/أيلول، في حين سيخصص المنبر الثاني، في 5 سبتمبر/أيلول لتقديم كتاب “السوق الفنية المعاصرة والثقافة الربحية نماذج من الفن المعاصر” لمحمد الرقيق.

وسيكون في إطار التكامل بين مختلف الفنون، الشعر حاضرا في فعاليات المهرجان من خلال تخصيص فقرات للقراءات الشعرية حيث ستقام في سهرة 5 سبتمبر/أيلول أمسية شعرية للشاعر الهادي القمري بمرافقة خالد الغريبي، يليها تقديم وتوقيع الديوان الشعري ” من سيرة البستاني” للشاعر والصحفي شمس الدين العوني.

وعلى الرغم من تواصل معارضه إلى يوم 10 سبتمبر/أيلول، إلا أن الاختتام الرسمي للمهرجان سيقام يوم 6 سبتمبر/أيلول، وسيتضمن توزيعا للجوائز والتكريمات، إضافة إلى وصلات موسيقية يؤمنها الفنان فرحات بن حميدة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى