11المميز لديناسفر وسياحةسير و شخوص

النظافة في الحرم المكي على قدم وساق قبل موسم الحج وخلاله

على مدار الساعة، يتواجد 1345 عاملاً من ورش تنظيف الحرم المكي الشريف لخدمة ملايين الحجاج والمعتمرين الذين يطوفون بالبيت العتيق، يومياً، فيما يزداد عدد العمال إلى 1715 عاملاً بزيادة 470 عاملاً خلال المواسم، و210 عاملات، و131 عاملة في فترة المواسم رمضان والحج ليصبح 341 عاملة نظافة، ينفذون جميعاً الخطط الميدانية لآلية عمل النظافة في مواقع المسجد الحرام.
ويقوم رئيس الوردية بتوزيع المراقبين والمشرفين على مواقع الحرم والساحات الخارجية ودورات المياه المحيطة بالمسجد الحرام وبالإشراف على سير العمل لمشروع النظافة والخدمات، وإعداد التقارير اليومية للإدارة، حول الإشراف على الخطة المقدمة من المقاول على أرض الواقع والتأكد من صحة ما جاء فيها من معلومات وتسجيل الملاحظات يوميا في قاعدة البيانات.

تقوم عملية النظافة اليومية على أربع ورديات، وعدد من الفرق مثل فرقة لتنظيف الأعمدة والحيطان والأسقف والقبب، وفرقة لتنظيف أرضيات المشربيات ودهنها بالزيت، وفرقة لتنظيف السلالم الكهربائية، وفرقة متخصصة بتنظيف الدرج، وفرقة متخصصة لتنظيف النحاسيات، وفرقة تنظيف مجاري تصريف السيول والأمطار في الساحات الخارجية للمسجد الحرام، وفرقة تنظيف الحيطان والنوافذ الخارجية وأماكن تجمع طيور الحمام، وفرقة متخصصة بتنظيف دورات المياه.
ويتم تقسيم المسجد الحرام إلى عدة مواقع ومربعات، وفق خرائط مخصصة لتغطيتها، ولتأدية الخدمات اللازمة والطارئة على مدار الساعة، وأيضا تقسيم الحرم بأدواره المختلفة إلى مواقع رئيسة ومواقع فرعية، ويتم توزيع العمالة على هذه المواقع، ويتم الإشراف على المهام اليومية التي تقوم بها مجموعة بن لادن السعودية لمتابعة أعمال النظافة والفرش لمشروع النظافة وخدمات المسجد الحرام.


ومن المهام لرئيس الوردية الإشراف على الصيانة الشاملة على مكائن الغسل، ومتابعة إخراج العفش الزائد من داخل المسجد الحرام إلى المواقع المحدد لها بواسطة عدد من أفراد شرطة الحرم ويعد محضر متفق عليه من قبل الجهات المختصة، ومتابعة غسل جميع مواقع الحرم في الداخل، والإشراف والمتابعة على تأمين أدوات ومواد النظافة من مطهرات ومعطرات، والإشراف على تجهيز منبر الجمعة والتأكد من سلامته ومتابعة قيادته من قبل الفنيين في الإدارة حتى المكان المخصص له، ومتابعة نقل المخلفات من داخل الحرم الى المواقع المحدد، والإشراف على فرش وكنس السجاد، والإشراف على نزول سجادة الإمام لجميع الفروض مع توفير وجدات تلطيف الهواء، والإشراف على عملية غسل ونظافة الساحات المحيطة بالحرم، والإشراف على نظافة العناصر المعمارية، وتلميع النحاسيات مثل (مقام إبراهيم، والأباليك، ودواليب المصاحف، والإستانليس تيل) والتأكد من سلامة وجاهزية عربات الطوارئ المتواجدة في الساحات والدورات الإشراف على نظافة وغسل دورات المياه (القشاشية، السوق الصغير)، والتأكد من سلامة وجاهزية عربات الطوارئ المتواجدة في الساحات والدورات.
ويبلغ عدد الآليات والمعدات 301 تمثل مكائن الغسل والرافعات والمكانس الكهربائية ومكائن شفط المياه وسيارات الجولف وعربات الغسل ونقل المخلفات وغيرها.
وأوضح القائمون على إدارة شؤون الحرم المكي  أن ما يخلفه المعتمرون من نفايات تصل وقت الذروة إلى 300 طن في اليوم الواحد في رمضان  وإلى 100 طن خلال الأيام العادية، والسر في بقاء المكان نظيفاً يعود إلى عملية إدارة التنظيف، وطريقة أداء عاملي النظافة وأسلوب عملهم.


كما يتم تطييب المسجد الحرام بـ 200 غالون من ماء الورد، إذ يعمد عدد من الموظفين إلى حمل أجهزة حديثة مملوءة بماء الورد، ويتم تطييب المشايات والأروقة. كما تبخر جنبات المسجد الحرام ست مباخر بين المغرب والعشاء من خلال عود فاخر، ويعمد مسؤولو الحرم إلى تطييب الشاذروان وكسوة الكعبة والحجر الأسود خمس مرات يومياً، وذلك خلال الصلوات الخمس، من خلال موظفين مخصصين يعملون على ورديات، فمنهم من يقوم بتطييب ثوب الكعبة، ومنهم من يقوم بتطييب الشاذوران، ومنهم من يقوم بتطييب جدار الكعبة والحجر الأسود.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى