إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

إليـكِ يا سيدة العرش ….اهطلي على قلبي .

منذ عرفتك والبسمة لا تفارق روحي ونفسي وشفتي

…ومنذ كان حوارك الطفولي ..ونقاشك الواثق الحر ..

وحبك للحياة والعصافير والقطط ..

وكيف تهطلين بالخير عليهم ..وعلى الناس ..

.تمنيت أن حنو يديك يلامس روحي ولو لدقيقة أو ليوم واحد ..

ياسيدة العرش الأفلاطوني بمبادئك ..وقيمك …وروحك الشفافة

وعفويتك وتناهيك وعدم استبدادك ككل النساء..وعدم اهتمامك بقيل قال المجتمع

كبلتي فارسك ..فلا تلومي فمن فرسًا جموح منطلقة ولا يمد نحوها البصر..

قد يدركها لكنها لا تنتظر …

 

الفرس الجموح لاتكون كذلك إلا حرة لالجام يكممها ولا عنان يقودها

هكذا جموح روحها أبيه حد الكبرياء جامحة خطرة …

لكنها حين ذاك تهز رأسها كأن لم يكن .

من لعينيها يمتلكها أو يحد من طرفها .

فرس الفارس فقدت جموحها حين ألجمها صمتا وسيرها قد يحدد طرفها

يحوطها بعناية تكسر جموحها !

لكن كبريائها معها حيث تسكن روحها .

يعجبني الحديث منك والنقاش في مضمارك ..بتفردك تلفتي الأنظار..

أنت ِالفرس الجموح التي اعتادت قفزاً ونهماً بالرمال ..

مشرأبه العنق .. تنظر للفوق بزهو يزيدها جمالاً…

 وكم بين فارس وفرسه .. ذود ٌ وحِمَى !

 

اجدني متصورا لك أنها وجه شبه قد لايتبين عن اي آخر

لكني قرأت قراءات متنوعه وان كنت لاأمتلك المصدر الآن كنص ومرجع

إلا أنه يؤكد التشابه بيننا قضية جدلية فقط عنفوان وجموح : تحرر من قيود الذل والمعصية

والانطلاق في دروب الخير ممكن ان تكون مناسبة

ليس الأمر ترجمة حرفية.. ولكل شخص ذائقته الأدبية واسلوبه الحياء والخجل أمر آخر حين أسمعك ..

ومن أقرأك فالحال يختلف فيه المدعو والداعي والكاتب والقارئ

وزمن عشق بني أمية شيء

وزمننا شيء آخر شكرا لتواجدك في قلبي ..

وشكرا لكم ياسادة المرور هاهنا ..

وقراءة نبضي وموضوعي كوني بخير..كونوا بخير

 

الكويت 5/ 5/ 2017م

…………………الصباح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى