إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

رفقًا بالفتيات القوارير…

من أعظم الأخلاق المندوبة ، والسجايا المطلوبة ، خلق الرحمة والتراحم بين المسلمين ، ولا غرو إذ هو مفتاح القبول لدى القلوب ، ولا جرم أن فقدان الرحمة بين الناس ، فقدان للحياة الهانئة ، وإحلال للجاهلية الجهلاء ، والأثرة العمياء ،

حين بعث لنا النبي صلى الله عليه وسلم فأنه رسم لأمته منحنىً يتجهون إليه ، وطريقاً يسيرون فيه ، ومن ذلك العناية بالبنات فالبنت تحمل قلباً حنوناً ، ومشاعر فياضة ، فهي بأبيها رؤوماً رحيماً ، ولهذا حث المصطفى صلى الله عليه وسلم ، بالإحسان إليهن ، ورعايتهن ، والإنفاق عليهن ، وتحمل المشاق في تربيتهن ، والعناية بهن و بتزويجهن من الخاطب الكفء ، قال صلى الله عليه وسلم : ” من ولدت له ابنة ، فلم يئدها ، ولم يهنها ، ولم يؤثر ولده عليها أدخله الله عز وجل بها الجنة ” [ أخرجه أحمد ] ، وقال عليه الصلاة والسلام : ” من كان له ثلاث بنات ، فصبر عليهن ، وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته ، كن له حجاباً من النار يوم القيامة ” [ أخرجه ابن ماجة ] .

كما أنه أوصى بالنساء ووصفهن بأنهن شقائق الرجال  وأيضًا  قال فيهن”رفقاً بالقوارير” وقال عليه السلام  أيضاً” خيركم خيركم لأهله” ..

رسالة أوجهها لكلِّ أب ولكل أخ ولكل زوج ولكل إبن لديه إبنة أو أختاً أو زوجة أو أماً وأقول لهم، رفقاً ثم رفقاً ثم رفقاً .. وأذكركم بأن إتباعكم لوصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هي دليل لمحبتكم له خذوا بأيديهن لأن في يديكم الخير كله

#بيصيرتي_أبدعت

موضي القحطاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88