إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

أنتَ ملهم روايتي …

في خاطري اجتياح لأمواج الصقيع

إلتحفت دفئ المشاعر وجنون الإشتياق

أغيب فتشتاق نفسي إليك يمضي بي

العمر في كل الدروب بحثاً عن إحساس

مفقود وما زال دربك عنوان لمن ضلَ الطريق

انت ملهمي الأول والأخير في كل مااكتب

وهاهي الاحلام تقف بين الكفوف وصوب العيون

لترسم همساتها بنبضات الكلمات والحروف

ولتهمس للبعيد بأدق التفاصيل طالما كانت

ومازالت تلك الهمسات صادقه شفافه

تعانق خيوط الشمس وشعاع القمر لأمل

قد يتحقق واحلام قد تتبدد في سديم

الخيال لعل حزنها يوما سيغدو هشيما

متمردا على سطور الكبت والحرمان

المتألق دوماً فى سماء الابداع

وها أنا أرى أمامي ….مصفاة كبيرة كالشمس

أنام بداخلها لتتساقط مني أشباح الأصدقاء

وقطرات الرغبات المؤجلة وبعض الخوف

من كتابة رواية لا أعرف حبكتها بعد..

البطلة فيها إمراة تنهض لتنفضني على

البلكون بمنفضة قاسية …

تبحث عن الحبكة في التراب المتساقط من ملابسي

وفي القمل المتطاير من رأسي…

تقف بجوار الكرسي المهجور لا تعرف طريقها بعد

تقاوم أصابعها المتلهفة على جمع الملابس …

ونفض الأتربة وإزاحة العناكب تظن إنني

ربما أجد لها حبكة مبتكرة تساعدها على

تجاوز خوفها من إضافة ثقب جديد ﻷذنيها

واختيار حذاء عالي الكعب تدق به على الأرضية

الخشبية دون خوف لا تعرفني جيدا

أحول الروايات واشاهدها أمامي

إلى قصائدي بكل ببساطة ..

أجهض كل أحلام شخصياتي في

مساحات حرة للحياة حتى أنام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88