إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام
تجربة الاستقلال …على جثث العلاقات
في تلك البقعة المؤدة من رحم الأرض …وبين الكثبان الرملية المتصحرة كان أي رأي يطرح يصدم بجدار السخرية حتى لو كان الرأي نفس رأيهم فقط لأنه جاء من غجرية الحوار ومن يرون أن ليس لها سوى أن تتغنج لأجل أن ترضي ملك الإغواء وتستقطب نظراته ..
…تمردت على تعلقى بحوار معهم وبقيت لا أبالي بهم بعد أن اعتدت الحياة فى ظل فلك تلك الأشياء و الأماكن و تكيفت على أسلوب معيشة هؤلاء الأشخاص , تمردت على نفسي ومن نفسي وكتبت أيضا جانب من النبذ ..وأدركت أن حواجز الاستسلام تعني الخوف والإضطراب والتلجج عندما ينتصر التعلف بهم.
مساحات دواخلي والأجزاء مني تطبعت بالوقت وبتربة خصبة تستقل بي وبمشاعري وافكاري واخرج بها من نمط رتيب سجنت نفسي ومنعتني من رؤية عوالم جديدة تنتظرني…تلج إلى روحي ..وتروق لي ومعها أزمجر عن غضبي ولها اسير في حياة آمنة مستقلة بكل دعة وهوادة ..
وبكل الشغف في الدنيا أخوض تفاصيل تجارب عدة سواء كانت سلبًا او إيجابًا ..وان أجعل الخوف يتلاشى ….رويدًا رويدًا كمواسم القوقعه والخذلان والنفور حين نتجرأ على أنفسنا ونخرج من بوتقة العرف المشطور ونعلن الاستقلالية المتناهية ..كما احتاج أكثر وأكثر سبيل يجعلني أيقن بالاختيار لجراءة الطرح والدفاع عن الرأي…
وكل مرة اتساءل …هل أبدو كشخص يكترث للناس تأسرني النظرات البعيدة تخفي التفاصيل تماما كالنظر عن قرب أتساءل كل يوم ماذا أريد من نفسي ..وماذا أريد منهم ..وماذا أريد أن أقدم وأفعل للحياة ..هل حين أطوي جثث العلاقات داخل سجاجيد قديمة ..وأدحرجها على الدرابزين ومن ثم أحبس انفاسي…واغرقها في أول بحر من الرمال ..وانسى ..وانسى وانسى انك مقصلة فوقي …
أخر الطريق
يطنطن كما تطنطن الأصوات في الطبيعة
ويقول أن صوته جميل …
وأن الرقة في صوته ..
والعذوبة منه وإليه …
وينسى أنه يزمجر كل مرة بأنه الأسد
بأن المقاتل …بأنه البطل المغوار..
بأنه ذاك الذي لايشق له غبار
كيف ..ولما وكيفما …تناقض على مقصلة
الرجولة يتحطم أي ان كان …
يااه وش هالهجوم عالرجال؟ مقهورة منهم ؟
عجبني استمري
بنات ماعليهم شرهه دوبهم ودوب المساواه مع الرجل يبن يصيرن رجال لكن ….. مافي امل لذا على شحمه