الجمال والديكورالطب والحياة

السعال المستمر نذير لك بمرض خطير

أوصت مجلة “الصيدليات الحديثة” بأخذ السعال المستمر على محمل الجد نظراً لأنه ينذر بمشكلة صحية خطيرة.

وأوضحت المجلة الألمانية أن استمرار السعال بعد التهاب الشعب الهوائية على سبيل المثال لأكثر من 3 أشهر يعني أن المرء يعاني من مشكلة خطيرة، حيث عادة ما يستمر السعال لمدة أسبوعين، ثم تتلاشى الأعراض.

أسباب السعال
والسعال المستمر له أسباب عدة، ففي الغالب يترافق السعال المستمر مع الربو التحسسي أو مرحلة تمهيدية للربو. وقد تتسبب حرقة المعدة في السعال. وفي معظم الحالات يرجع السبب إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن. وفي 80% من الحالات يكون التدخين هو المسؤول عن السعال المستمر، لذا فإن الإقلاع عن التدخين وحده يساعد في الحد من انتشار الالتهاب.

وتوصي المجلة الألمانية بالالتزام بتعاطي الأدوية الموصوفة من الطبيب، كما يتعين على المصابين التطعيم كل عام ضد مرض الإنفلونزا، ويفضل أيضاً التطعيم ضد المكورات الرئوية (البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي).

صورة ذات صلة

كما أنه جاء في عدة دراسات أنه يمكن أن يكون السعال أو الكحة عرضاً مشتركاً للإنفلونزا والبرد، لكن في بعض الأحيان يكون مؤشراً على شيء أكثر خطورة.

يساعد السعال المقترن بالبرد والإنفلونزا على إبقاء الشعب الهوائية نظيفة، بحيث يكون التنفس سهلاً. وعادة يستمر هذا النوع من السعال أسبوعاً أو أسبوعين وينتهي من تلقاء نفسه.

ينبغي أن يشعر المصاب بالسعال بالقلق عندما يستمر أكثر من أسبوعين، خاصة عندما يرتبط بأعراض أخرى.

عندما يحدث ارتفاع في درجة الحرارة، أو أن يلهث المصاب عند الجري أو الحركة السريعة، أو يخرج دم مع السعال والكحة، مثل هذه الأعراض تستوجب الانتباه وزيارة الطبيب، خاصة إذا كنت من الناس الذين يصابون بالتهاب الشعب الهوائية كل شتاء. ولابد من إخبار الطبيب إذا كانت مشكلة هذا السعال قد تكررت أكثر من مرة في نفس العام.

إلى جانب البرد والإنفلونزا، قد يكون تكرار السعال علامة على وجود مرض الانسداد الرئوي المزمن، وقد يكون الربو هو سبب تكرار السعال.

يعتبر التدخين من أكثر العوامل التي تطوّر مرض الانسداد الرئوي، وتفيد التقارير الطبية أن النساء يعانين هذا المرض أكثر من الرجال.

إذا كان سبب السعال هو الربو يمكن للمريض استنشاق الأدوية التي تساعد على التنفس بسهولة والحد من السعال. أما في حالة الانسداد الرئوي فيجب الإقلاع عن التدخين، أو الابتعاد عن مصادره، وتحسين النظام الغذائي، وارتياد الأماكن جيدة التهوية، وتناول بعض الأدوية التي تساعد على الاستنشاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى