الجمال والديكورالطب والحياة

العلامات التي تنذر باضطرابات وخطورة الغدة الدرقية

ذكرت مجلة “فرويندين” الألمانية أن وظيفة الغدة الدرقية تتمثل في إفراز الهرمونات المحتوية على اليود لتنظيم عملية الأيض ودرجة حرارة الجسم والنبض. 

وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال في موقعها على الإنترنت أن الخلل في عمل هذه الغدة، سواء بفرط النشاط أو القصور، يؤدي إلى الإضرار بأيض الهرمونات وجلب العديد من المشاكل الصحية.

ويمكن الاستدلال على وجود خلل في وظيفة الغدة الدرقية من خلال ملاحظة ظهور العلامات التالية بشكل متكرر أو استمرارها لفترات طويلة:

1- التعب وسرعة الاستثارة

2- جفاف الجلد وتقصف الأظافر

3- التقلبات الشديدة في الوزن

4- تقلبات في درجة حرارة الجسم

5- آلام العضلات والتشنجات

6- عدم انتظام النبض

7- تورم الرقبة

وتحدث مشاكل الغدة الدرقية في 90% من الحالات بسبب نقص اليود. وهنا يُوصى بتناول الكمية الكافية من اليود للجسم والبالغة 200 ميكرو جرام، والتي يمكن الحصول عليها بسهولة من الأسماك البحرية والألبان والبيض. ويمكن أيضا تغطية الاحتياجات اليومية من اليود عن طريق الاعتماد على الملح المعالج باليود في تجهيز الطعام.

صورة ذات صلة

وقد يرجع الخلل الوظيفي في الغدة الدرقية إلى أسباب خارجية، مثل التوتر التدخين والنفسي والسموم البيئية وأشعة X وبعض الأدوية مثل الأميودارون. وقد يكون السبب وراثيا، وهو ما يصعب الوقاية منه، ولكن يمكن علاجه بالأدوية، كما أن نسبة نجاح العلاج أصبحت الآن مرتفعة.

وفي نفس الوقت اكدت دراسة على أن الغدّة الدرقيّة من الغدد الصماء، حيث إنّها تقوم بافراز هرموناتها إلى الدم بشكل مباشر وبدون قناة، وظيفتها الرئيسية التحكّم في عمليات الأيض الحيوية لجميع خلايا الجسم. توجد الغدة الدرقية في الرقبة، قريبة من القصبة الهوائية، حيث أنّها تقع خلف الغدة الدرقية، ويشبه شكل الغدة الدرقية الفراشة، أمّا لونها فهو أحمر داكن.

نقص نشاط الغدّة الدرقيّة

نقص نشاط الغدّة الدرقيّة أو ما يعرف بخمول أو قصور في نشاط أو عمل الغدّة الدرقيّة، حيث يقل نشاطها ولا تستطيع أن تفرز المواد الكيميائية المعروفة بالهرمونات بشكل كافي للجسم، وبالتالي تؤثّر على وظائف الجسم بأكمله، ويمكن علاج نقص نشاط الغدّة الدرقيّة وتعويض ما ينقص الجسم من هرمونات لم تفرزها الغدّة، عن طريق تناول دواء بوصفة طبيعية يحتوي هرمونات بديلة عن الهرمونات التي لم تفرزها الغدّة الدرقيّة.

يصيب مرض نقص نشاط الغدّة الدرقيّة الرجال والنساء، ولكنّه أكثر شيوعاً عند النساء، حيث يصيب ما نسبته 1.5% من النساء، بينما يصيب الرجال بنسة 1% تقريباً، بالإضافة إلى أنّها قد تصيب الأطفال حديثي الولادة بنسبة 0.2%، حيث يكشف عن هذا المرض للطفل وهو بعمر 5 أيّام عن طريق فحص الكعب، الذي يجرى لجميع الأطفال حديثي الولادة في المراكز الصحية.

الأسباب

  • أسباب خلقية، حيث يولد الطفل وهو حامل للمرض.

  • إجراء بعض العمليات لعلاج أمراض الغدّة الدرقيّة واضطراب نشاطها، إلى نقص في نشاط الغدّة الدرقيّة إذا لم تتم المتابعة المستمرة في أخذ الهرمونات الكافية للجسم والتي تعمل على منع الجسم للتعرض للخمول.

  • الإصابة بمرض في الغدّة النخامية أو الغدّة تحت المهاد.

  • استخدام بعض الأدوية لعلاج الحالات النفسية، والإفراط في تناولها، أو استخدام الأدوية التي تحتوي على نسبة عالية من اليود.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى