إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

مابين الصيف والوقت والناس عدة مواقف

في فترة الصيف ينفسم الناس في تعاملهم مع هذه الفترة إلى قسمين:

قسم يأكل ويلعب وينام ……وقسم يقرأ كتب ويكتسب معلومة ويمارس موهبة

 القسم الأول ضيعوا أوقاتهم واهدروا طاقاتهم بين عدة مراقف لا تنفع ولاتضر وليس لها أي فائدة ..

والقسم الثاني استثمروا أوقاتهم  وعززوا طاقاتهم واستفادوا من جهودهم لينجزوا أكثر وأكثر …

الذين ضيعوا أوقاتهم  فاتهم الإنجاز وبريق متعة الاستفادة …

أما الذين استثمروا أوقاتهم فقد كسبوا الإنجاز والمتعة ..

وحين ينتهي الصيف وتعود عجلة الحياة في فصول العمل والنشاط والجهود فأن الصنف الأول يقفون عن مواكبة التخطيط السليم لحياتهم أو الاستفادة من أوقاتهم فقد عاشوا أشهر الإجازة لايلون على شيء الإ أفعال رتيبه كلها خمول ورغبة في الركون للكسل  ويصعب عليهم فراقه ..

ولو نظرنا للأمر من منطلق الأبناء وطلاب وطالبات المدارس فأن المسؤولية هنا تقع على الأباء …والأمهات ..فعلى كل راعٍ سواءً كان مسئولاً أو والداً أو معلماً أو ذو منبر أن يحفزوا رعيتهم على الإنجاز واستثمار الأوقات وتشجيعهم بأن يكونوا أولاً قدوة لهم ثم توفير سبل الإستثمار في الوقت ..

لأن الوقت إذا ذهب لن يعود فاجعل من سيف الوقت حياة ولا تجعل منه ممات ..

#وببصيرتي_أبدعت

 موضي القحطاني

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى