إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

يا سيدة المرافئ والقوافى اين انت ؟

مهما كانت الفواصل

والحروف ومهما تصدرت الإشارات

والهمسات والنبضات في قلبي

الإ أنها هى لازالت واقفة عند ضفافكِ ؟؟

تنتظر منذ زمن بعيد —اشارتك؟؟؟

للدخول او الرجوع الى نهايات الوصول الاول ؟؟

والليل وحدة يقف مغموساً بك ولك ِ

أين انت ؟ سيدة المرافئ والقوافى اين انت ؟

وكل الظلال قد نثرتها على ابواب مدينتكِ ….

اشواق بحجم التساؤل واسئلة بلون قدومك

وصباح يشهد شروق ذاتك …

وروح واثبة  لازالت واقفة عند ضفافك …

تنتظر منذ زمن بعيد

جميل ان يبكى من يعزك شوقا لكِ ….

 والأجمل أن كنانة حرفي تثب  كي اخرج سهما …

او حتي ان امتشق حسامي بين يديكِ ولك ِ…عزا وفخرا

 فاعذريني ان ضلت من طول الرحلة كلماتي

وظلت تقف على ضفاف مدينتك ..

تلتمس الوهج والنداء والنقاء ..

ترتع والنهر عطشان لغيثك …

وذليل للوثوب نحو الوديان والهضاب

ليلتمس مهدًا من جديد له ..

مهد ذو وهج يأتيه حيثك

يا تاج الحسناوات الغيد …

فأين أنت ؟..

 

الكويت 15/ 7/ 2017هـ

………………..الصباح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى