لأجل الحياة سنكون معًا

كلنا نحب الحياة ونريد ان نعيش سعداء ولكن هل نعي معنى السعاده ؟!

وكيف نكون سعداء في هذه الحياة القصيره جدا …..!

نعم انها قصيرة اذا كان من يتجاوز الثمانين عاما في العمر في عصرنا الحالي عدد قليل جدا فمنا من يتوفاه الله وهو طفل او مراهق او شاب او متوسط العمر
اذن ليس هناك وقت للتمادي في الاخطاء وتصحيحها بعد فوات الاوان وحيث لايمكن العودة للماضي للتصحيح أو يكون هنالك عمرًا جديدًا للبدء من جديد ومعالجة وتصويب الأخطاء التي نحن بأنفسنا من قمنا بها وفعلناها وقد يكون الفعل عارضًا دون تجربة وخبره ووعي منا فوقعنا فيه أو قديكون بسبق إصرار وترصد .
يجب ان نفهم الحياة بشكل واقعي وعقلاني لنتجنب الكثير من المشكلات والمصاعب اللتي تجعل الحياة بائسه والفكر شارد والنفس محبطه
قد نتعب عندما نحاول ان نفهم الحياة بشكل صحيح ونعود أنفسنا على المكاشفة للواقع بيننا وبين أنفسنا أو مع من هم حولنا ولكن في كلا الحالات فأنه شتان ما بين هذا التعب وبين تعب المشكلات اللتي سنواجهها ان استمرينا على العيش بعشوائيه وكيفما اتفق ولم نتعلم ممن سبقونا أو نعالج أمورنا بوعي والتزام .
كيف نعيش حياة سعيدة  وكيف ننتفض لأجل هذه الحياة وتكوينها الحقيقي دون أي شرخ يقلقل مضجعنا أو معول يهدم أحلامنا وطموحنا فلا نصل للسعادة …

سوف نتداول في الانتفاضة كيف لانقف مكتوفي الإيدي أمام تصحيح الأوضاع المشينة والظواهر السلبية في مجتمعنا ..

كيف نعيد لحياتنا في هذه الانتفاضة صفوها ونعيش قريري العين …

تمنياتي للجميع  بالسعادة .. وأن نكون معًا شراكة في انتفاضة لأجل الحياة …

ولكم تقديري

فهدة بنت محمد القحطاني