إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

البطالة في حياتنا ..ليست نهاية الفرص …!!

انتشر في مجتمعنا مايسمى ب”البطالة”والتي كان من نتاجها أن نرى عدة نماذج لمساوئها فنرى مثلاً: شاب يفحط ويدخن لا يدري أين يذهب ؟!!حياته في ظنه إنتهت لعدم حصوله على وظيفة.
فأقول له: تمهل ياهذا وشغل عقلك، وفكر بطريقة أخرى ولا تستحي من أي عمل. فالعمل ليس بعيب طالما أنه لا يكون في معصية الله فربما فكرة بسيطة تجعلك تزاحم تجار العالم.فأن كنت من محبي  تحب التجارة إستمع لقصص الناجحين في التجارة. ولو تحب الإختراع تقصى عن قصص المخترعين. وهكذا..إسمع قصص الناجحين لأنها تحفزك على التجربة ولا تحزن عندما تخوض تجربة وتفشل بل حاول مرة أخرى وضع في حسبانك أن الفشل بداية للنجاح.

الفتاة تدرس وتدرس ونهايتها في الغالب تجلس بلا وظيفة في المنزل، فأقول لها أنك تستطيعين العمل من خلال وجودك بالمنزل..وأنصحك بأن لا تجعلي الفراغ يسيطر عليك ولا هاجس الوظيفه يقلقك.. فوسائل التواصل والتقنية وتجارب الآخرين أكبر حافز لك في ظل شح الوظائف الرسمية..ابحثي عن موهبتك وطوريها حتى تجهليها مصدر دخل لك
  ‏
وأخيراً / نصيحة لك أيها الشاب وأيتها الفتاة أقول لكما أن  الحياة فرص لا تقف على فرصة واحدة فابحثوا عنها حتى تجدوها ثم استثمروها، لأنها إن ذهبت فلن تعود. وإن لم تجدوا الفرص فأصنعوها من العدم.
وتذكروا قدوتنا خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم أنه لم يتعيب من العمل بل اشتغل في رعي الأغنام وهو خير البشرية وبه صنع العالم كله …

#وببصيرتي_أبدعت

موضي القحطاني

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88