جيل الغدقصص وأناشيد

قصة الفتاة والقش الذهبي

قصة الفتاة والقش الذهبي -يحكى انه كان يوجد رجل فقير يعيش فى المدينة مع ابنته الجميلة ، وكانوا يعيشون فى منزل صغير ، وكان الاب يخرج كل صباح ليعمل حيث كان عمله هو جمع القش وترتيبه ثم يعود به الى منزله ليبيعه فى اليوم لثانى ، وفى احدى الايام خرجت الفتاة الجميلة من المنزل لكى تلعب ، فوجدت مجموعة كبيرة من القش موجودة بجانب المنزل ، فجرت الى القش ولمسته بيدها واذا هو فجأة يتحول القش الى ذهب ، فخافت الفتاة وسحبت يدها عن القش سريعا فاذا يرجع الى طبيعته مرة اخرى .

قصة الفتاة والقش الذهبي

وبعدها ذهبت الفتاة الجميلة الى المنزل وهى ترتعش ولم تفهم ماذا حدث ، وعندما حضر والدها من عمله ، اخبرته بما حدث معها والتغيير الذى حدث للقش ، ففرح الاب وطمئن ابنته وقال لها سنكون اغنياء قريبا ، وفى صباح اليوم التالى ذهب الاب الى ملك المدينة التى يعيشون بها ، ثم قال للملك ان ابنته يمكنها تحويل القش الى الذهب ، فنظر الملك الى الاب وهو مندهش !!! ثم قال للاب كيف ذلك ؟ ، فرد الاب قائلا سآتى بابنتى الى القصر ومعى بعض القش وسوف ترى بنفسك كيف يتحول القش الى ذهب .

وبالفعل ذهب الرجل واحضر ابنته الى قصر الملك ومعه القش ثم امر ابنته امام الملك ان تضع يدها على القش ، فسمعت الفتاة كلام ابيها ولكن كانت المفاجأة !!! لم يتحول القش الى ذهب ، فشعر الاب بصدمة كبيرة وبدأ يشعر بالخوف من ردة فعل الملك ، ثم فكر قليلا فى نفسه وقال للملك ،يا ايها الملك سوف آخذ ابنتى والقش فى غرفة مظلمة لكى يتحول القش الى ذهب ، فأمر الملك بتحضير غرفة مظلمة للفتاة ووضع القش والفتاة بها ، وفعلا عندما دخلت الفتاة الى الغرفة مع القش ووضعت يدها على القش تحول واصبح ذهب ، ثم خرجت الفتاة وعندما شاهد الملك الذهب لم يصدق نفسه من الفرحة ،وعندها امر بتحويل كل كميات القش الموجودة بالمدينة الى تلك الغرفة لكى تحولها الفتاة الى ذهب .

وفعلا كان كل يوم فى الصباح الباكر يقوم الاب مع بعض رجال الملك بتحويل كميات كبيرة من القش الى القصر وتذهب الفتاة الجميلة للغرفة المظلمة حتى يتحول القش الى ذهب ، وعندما وجد الملك انه اصبح لديه الكثير من الذهب شعر بالطمع وقال فى نفسه سوف اتزوج تلك الفتاة الجميلة حتى تظل تحول لى القش الى ذهب فى كل يوم ، وبالفعل عرض الملك على الاب امر زواجه من الفتاة ففرح الاب وقال له ساقول لابنتى حتى تستعد ، وبالفعل اقام الملك حفل زواج ضخم وهائل وقدم العديد من الهدايا الغالية الى الفتاة الجميلة والى ابيها ، وامر بفرش جناح ملكى مفروش بالذهب لكى يعيش فيه مع زوجته الجميلة ، وامر ايضا ان يكون للاب مكان فى القصر يعيش فيه .

وبالفعل حدث كل ما امر به الملك ،وبعد ان عاش الزوجان ايام جميلة كلها سعادة ، امر زوجته ان تدخل الى الغرفة المظلمة حتى تحول القش الى ذهب ، فاطاعته الفتاة ودخلت للغرفة لكن فى هذه المرة لم يتحول القش الى الذهب ، فغضب الملك وقال لها لابد ان تقومى بتحويل كل كميات القش الى ذهب ، فردت عليه قائلة كيف افعل ذلك هذا ليس بمقدورى اننى كنت اضع يدى فقط على القش فيصير ذهبا ، لكن الان لم يحدث ذلك .

فاشتد غضب الملك بشكل كبير ، وامر باحضار كل السحرة والمشعوذين الى القصر حتى يقولوا له ما الامر ، وبالفعل حضروا جميعا وقاموا ببعض الافعال وقالوا بعض الكلمات الغريبة ، ثم نظروا الى بعض وقالوا للملك : ان الطمع تملك من نفسك كثيرا ولذلك اصبح من الصعب تحويل القش الى الذهب ، فحزن الملك كثيرا ولم يعد يمتلك الكثير من الذهب كما كان من قبل وادرك ان هذه هي نهاية طمعه وجشعه .

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
كان هناك طحان أراد أن يجعل نفسه مهماً، فكذب على الملك وأخبره أن ابنته تستطيع تحويل القش إلى ذهب. فنادى الملك ابنة الطحان وحبسها في غرفة معزولة في برج مع بعض القش ودولاب غزل، وأمرها بتحويل القش إلى ذهب، وإن لم تفعل سيقطع رأسها (وفي رواية أخرى تقول أنه هددها بالحبس الأبدي). حزنت الفتاة ويأست من حالها حتى ظهر فجأة مخلوقاً غريباً يبدو كالقزم، وحوّل كل القش إلى ذهب مقابل قلادتها. في الصباح التالي وجد الملك القش ذهباً، فنقلها إلى غرفة أوسع وملأها قشاً طمعاً في مزيد من الذهب، فظهر القزم مرة اخرى، وجعل القش ذهب مقابل خاتمها. وفي اليوم الثالث أُخذت إلى غرفة أوسع، وأخبرها الملك أنه سيتزوجها إذا استطاعت ملأ الغرفة بالذهب، وأنه سيقتلها إن لم تستطع، ولم تكن تملك شيئاً لتعطيه للقزم بدل تحويله للقش. وعندما ظهر أخبرته بذلك فقال أنه سيحوّل القش إلى الذهب لكن بشرط أن تعطيه مولودها الأول، فوافقت خوفاً من الموت. ووفى الملك بوعده وتزوجها، ولم تلبث كثيراً حتي ولدت طفلها الأول، فأتى القزم وقال لها “هيا، أعطيني طفلك كما وعدتيني”، فحاولت أن تعطيه كل ثروتها حتى تبقي طفلها معها، وترجته أن يبقى ابنها معها، فقبل بشرط أن تستطيع تخمين اسمه في غضون ثلاثة أيام. حاولت كثيراً في أول يومين، ولكن في ليلة آخر يوم أتى رسول إليها وأخبرها أنه قد مر من الجبل الذي يسكنه ذلك القزم، وسمعه يغني “غداً، غداً، غداً، سأذهب لبيت الملك، لا أحد يعرف اسمي .. أنا رامبيل ستيلتسكين”. في اليوم الثالث أتى ليسمع ما فكرت به، فإذا بها تقول “رامبيل ستيلتسكين” فاندهش القزم، وعاد إلي بيته غاضباً، ولم يظهر مجدداً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88