#ريا_أبي_راشد: أنا مغرورة “وأم مثالية”
انتقلت الإعلامية ريا أبي راشد من مقعد المحاورة إلى مقعد الضيفة، وقالت: “إن شعور تلقي الأسئلة مريح، وعلى مدار 70 دقيقة أطلقت عدة تصريحات مثيرة حول حياتها الخاصة، معترفة بأنها “مغرورة” وقالت أنها تعتبر نفسها أم مثالية”.
كما ردت على الجدل المثار حول زواجها من شخص أجنبي، وقالت أنها لن تعود إلى لبنان مجددا.
ريا أكدت خلال لقائها في برنامج AB talks مع الإعلامي أنس بوخش، إن ابتسامتها الدائمة “صادقة دوما” وترافقها منذ الطفولة، ثم لازمتها لاحقا أثناء فترة عملها، وردا على سؤال حول أبرز مشاعرها الآن، قالت: “إن الحب يسيطر عليها خاصة بوجود ابنتها البالغة من العمر 5 سنوات، وزوجها، ولكنها بنفس الوقت “مشوشة” بسبب تزاحم الأفكار في عقلها”، واختصرت تعريف نفسها بقولها: “فتاة سعيدة”.
وأضافت ريا أنها لم تتحدث عن طفولتها من قبل، وقالت إنها عاشت مرحلة الطفولة أثناء الحرب في لبنان، وقضت أغلبها “تحت القصف”، ولكن برغم ذلك كانت دوما محاطة بعائلة وبالحب ولا ينقصنا شيء، ولكنني غادرت لبنان؛ لأنني لا أريد لابنتي أن تمر بنفس التجربة وتنمو “تحت القصف”، ولن أعود إليها لنفس السبب، فمع كل زيارة أستعيد نفس مشاعر الخوف”.
تحدثت ريا أبي راشد عن وفاة والدتها، مشيرة إلى أنه بالرغم من مرور 13 سنة إلا أن الحزن مستمر بداخلها حينما تتذكر ذكرياتهما، أو تستمع إلى أغنية تحكي عن الأمومة، خاصة أن والدتها لم تتعرف على ابنتها وزوجها، ولم تعش معها كثيرا من خطوات النجاح التي حققتها.
وأوضحت ريا أنها مرت بتجربة وفاة والدتها الصعبة من خلال الذهاب لطبيب نفسي، لافتة إلى أن الفرق بين فقدان شخص بوفاته وفقدانه عن طريق علاقة عاطفية أن الوفاة تجعلنا نستمر في حب الشخص الذي رحل، على عكس الحبيب في العلاقة العاطفية الذي ينتهي حبنا له.
وذكرت أن والدتها كانت في لحظاتها الأخيرة خلال وجودها في مهرجان فينيسيا، وعادت سريعًا حتى تكون بجانبها في لحظاتها الأخيرة مضيفة: كان الشيء المهم بالنسبة لي أن أكون معها للآخر، ورأيت الحياة تركت جسدها.
اقراء المزيد على صحيفة هتون الدولية