بتر ساق سيدة لم يزعجها بقدر ما أزعجها لون ساقها الصناعية

على أثر فقدان ساقها السفلية من خلال عملية بتر، تواجه السيدة رحاب وانجاو نوعًا من التضايق والانزعاج لعدم القدرة على الحصول على بدلة تتطابق مع لون بشرتها.

هتون / خاص

  السيدة رحاب وانجاو (30 عاما) ولدت مع تشوه الساق السفلي من ساقها اليسرى. وعملت لها خمس جراحات لمعالجة هذا التشوه ولكن في نهاية المطاف قرر أن بتر الساق سيكون أفضل خيار لها وقد اجريت لها عملية جراحية في يونيو الماضي لقطع جزء من ساقها تحت ركبتها.

ورغم نجاح العملية وتماثلها للشفاء الإ أنها احبطت نفسيًا حين طلب منها أختيار الساق الصناعية والقدم من مركز إعادة تأهيل في ريجينا حيث لم تجد مايناسب لون بشرتها السمراء وقالت بأسىء تعليق على ذلك “لا شيء من الألوان مثل بشرتي وللأسف لم اجد مايناسبني لذا ففي الواقع مندهشة جدا.” وأنها اعطيت فقط خيارين الأول بيج فاتح والأخر بيج غامق .

واستطردت في تعبير ساخر لها بقولها (( نحن في عام 2017 … كل عام نحصل على أجهزة إيفون جديدة ونماذج جديدة ونماذج السيارات – فلماذا لا يوجد مقل هذا الشيء في الطب فلا نجد الألوان المتعددة في الساق الاصطناعية، التي ليست ترفا على الإطلاق؟ بل نحن بحاجة إليها، ونحن لا نختار أن نكون مبتوري الأطراف “.

وفي ظل ذلك لم تستسلم رحاب وأنجاو بل أشترت طلاء خاص بالسيقان الصناعية ونوع الصبغ. لسوء الحظ، علقت بقولها على الطلاء انه حاولت البحث عن الذي يقارب لون بشرتها ولكنها لم تجد ذلك اللون الذي يشبه لون بشرتها على الإطلاق وأن كانت قريبة منها .

الجدير بالإشارة أن شركات تصنيع هذه الأطراف وإعادة التأهيل للمشي أنه لايتم صنع الإ أعداد محدودة وذات ألوان مناسبة للجلد مابين اثنين إلى ثلاثة فقط .

هتون / ترجمة عن موقع كبك نيوز