كيفية التعامل مع الاطفال بعد وقوع الطلاق
كيفية التعامل مع الاطفال بعد وقوع الطلاق #إن الطلاق هو #انفصال زوجين عن بعضهما ويتبع ذلك إجراءات رسمية وقانونية. وقد يتم باتفاق الطرفين، أو بإرادة أحدهما، وهو موجود لدى العديد من ثقافات العالم.
حافظي على ابتعاد الأطفال عن الصراعات والمناقشات الحادة.
قللي من الاضطرابات في روتين الأطفال اليومي.
حصر السلبية واللوم على جلسات العلاج الخاصة أو المحادثات مع الأصدقاء خارج المنزل.
مشاركة الوالدين بشكل أساسي في حياة الأطفال.
الحصول على الدعم من الأشخاص المقربين والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة لتخطي تلك الأزمة وانشغال الأطفال.
مسؤولية الأب بعد الطلاق
للأسف قد يشعر بعض الآباء بأن مسؤولياتهم تجاه أبنائهم قلّت بعد الطلاق، أو اقتصرت على الالتزامات المادية فقط، الأمر الذي يحتاج إلى وضع خطوط عريضة بشأن مسؤولياته تجاههم بعد هذا الأمر، والتي تشمل:
الحفاظ على علاقة طيبة بالأم: بالرغم من أن الأمر قد يبدو للوهلة الأولى ليس له علاقة بمسؤولية الأب تجاه أبنائه، ولكن الحفاظ على علاقة جيدة بالأم، أمر مهم ويصب في مصلحة أطفالهما، لذا لا يجب أن يتحدث عنها بسوء أمامهم مهما كان سبب الطلاق، وعلى الأم أيضًا أن تبقى على علاقة طيبة بالأب، ولا تتحدث عنه إلا بكل خير أمام أبنائهما، لتنشئتهم على تقدير معنى الاختلاف، واحترام الذات والآخرين.
التواصل مع الأطفال بشكل منتظم: حتى مع الطلاق يمكن للأب الوجود في حياة أطفاله بشكل منتظم، وهي نقطة يجب مراعاتها على وجه التحديد، فغياب الأب عن المنزل له تأثير سلبي في نفس الأطفال. يمكن أن يحدث ذلك من خلال تحديد أيام وأوقات معينة للزيارة، أو حضور تدريبات الأطفال، أو الحفلات المدرسية، أو قضاء العطلات معًا، وكذلك الاتصال الهاتفي المستمر، والرسائل النصية، فهي تشعر الأطفال بأن الأب ملازمًا لهم، ويشاركهم في أحداث يومهم.
الالتزام بالأمور المادية: وتشمل نفقة الأم -إن وُجدت- وكذلك الأبناء، وللأسف فإن بعض الآباء قد يقصرون مع أبنائهم في هذه الناحية، ما يؤثر في نفسيتهم، ويفقدهم الشعور بالاستقرار والأمان، وسواء كانت نفقة الأولاد محددة من قِبل الجهات المعنية، أو بالاتفاق الودي، فيجب الالتزام بها، ولكن إن كان تقصير الأب بسبب مشكلة مادية يمر بها، فيجب على الأم أن تتحلى ببعض الصبر حتى تنتهي أزمته.
سد الاحتياجات العاطفية للأطفال: تختلف مشاعر الأطفال بعد الطلاق، إذ يصبحون أكثر حساسية عن ذي قبل، ما يجعلهم عرضة للاكتئاب، الأمر الذي يحتاج إلى التواصل بين الأم والأب، وإخباره بأي لحظات عصيبة يمكن أن يمر بها أطفاله، حتى يكون موجودًا فيها، ليدعمهم ويحتويهم، ويستمع إليهم، ويسد احتياجاتهم العاطفية، ويقلل الآثار السبية للطلاق عليهم، ليطمئنوا ويشعروا دائمًا بأنه إلى جانبهم.
الاتفاق مع الأم على قواعد ثابتة: من الخطوات الأساسية التي يجب على الزوجين اتخاذها بعد الطلاق، الاتفاق على قواعد تربوية ثابتة، وتوحيد أساليب العقاب، والتخطيط لسير يوم أطفالهم، حتى لا يتسبب تغيير طريقة التربية بين الأم والأب في شعورهم بالتشتت، ويدفعهم بعد ذلك للتمرد على الطرف المتشدد منهما.