قصص وأناشيد

#قصة ابن #بائع_البالونات

إن قصة ابن بائع البالونات هي أحد قصص أطفال جديدة 2023 مكتوبة، وتحكي هذه القصة عن خجل طفل صغير في مدرسته من عمل والده لكونه يمتهن بيع البالونات للأطفال في الشارع، وتعطي هذه القصة عبرة لجميع الأطفال بأن يفخروا بآبائهم ويتباهوا بهم مهما كان عملهم متواضعًا، وأن يقدروا ما يبذله الأب من أجلهم وما يتحمله من عناء ومشقة لكي يصبحوا في يوم من الأيام أفضل مما هو عليه الآن، وتدور الأحداث كالآتي:

كان مأمون يذهب كل يوم في الصباح إلى المدرسة التي توجد في الحي المجاور لكي يأخذ دروسه ومن ثم يرجع إلى المنزل.

لم يكن لدى مأمون الكثير من الأصدقاء لكونه كان يميل إلى العزلة لكيلا يعرف أي أحد شيئًا عن حياته.

في أحد الأيام قررت المدرسة أن تقيم يومًا للاحتفال بالأب شكرًا له على المجهودات التي يبذلها من أجل أبنائه.

حيث طلب المدير من كل مدرس أن يخصص وقتًا من حصته ليمنح الفرصة لكل طالب أن يحكي عن والده.

وقع اختيار المدير على فصل مأمون لكي يحضر فيه تلك الفترة، وبالفعل بدأ كل تلميذ يحكي عن والده بفخر فهذا مهندس، وهذا طيار وآخر يعمل مدرس والرابع محاسب.

قبل أن يصل الدور إلى مأمون قال للمعلم أنه يشعر بالتعب الشديد ويريد أن يذهب إلى عيادة طبيب المدرسة.

وافق المعلم على طلبه دون أن يلقي للتوقيت بالًا إلا أن المدير قد لاحظ ذلك.

بعد أن انتهى اليوم الدراسي وفي أثناء طريق عودة المدير إلى بيته لمح مأمون يقف إلى جوار رجل يبيع البالونات للأطفال في الشارع.

أدرك المدير سر انسحاب مأمون من الحصة وقرر أن يساعده في تخطي تلك المشكلة.

في صباح اليوم التالي وفي أثناء الطابور الصباحي شكر المدير جميع المعلمين والطلاب على المشاركة في هذا اليوم الرائع.

قال المدير: أنا حقًا أشكركم على هذا اليوم الجميل ولقد كنت أتمنى أن يكون والد كل منكم موجودًا لكي يتمكن من سماع ما قولتموه عنهم بالأمس، أنا أيضًا سوف أخبركم عن والدي الذي أحبه وأفتخر به كثيرًا.

لقد كان والدي يخرج كل يوم إلى السوق لكي يبيع الخضار ولم يتوقف عن ذلك ولو ليوم واحد حتى وإن كان مريضًا، ولقد كان لأبي الفضل فيما وصلت إليه الآن أنا وإخوتي كذلك.

أنا حقًا أشعر بالفخر لامتلاكي أبًا كهذا فليس بالضرورة أن يمتلك والدك وظيفة كبيرة أو مرموقة ولكن يكفي أن يكون مصدر كسبه حلالًا

صفق كل الطلاب للمدير وشعر مأمون بالفخر والاعتزاز بعمل والده، ومنذ ذلك الحين كما أصبح له الكثير من الأصدقاء ولم يعد يخجل من عمل والده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88