البيت والأسرةتربية وقضايا

#طرق التعامل مع الأطفال بعد الطلاق

#معاملة الأطفال بعد #الطلاق ومهما كان عمر الطفل، تترك الكثير من الآثار النفسية والسلوكية السيئة، نظراً لما يعانيه الطفل من مضاعفات نفسية بفعل انفصال والديه ، وهدم البيت الذي كان يجمع أسرته الأب والأم والأبناء.

تواجه الأم بعد الانفصال عن والد أطفالها الكثير من التحديات، ما بين الخوف من الوحدة وتزعزع الشكل الاجتماعي والخوف على نفسية الأبناء بعد الانفصال وغير ذلك. ويظل الأبناء ونفسيتهم هو الأهتمام الرئيسي الذي يجب أن يركز عليه الوالدين بعد اتخاذهما لقرار الطلاق حتى لا يتأثر الأبناء بهذا الأمر ويمكنهم الانخراط في المجتمع بصورة طبيعية.

كيف يتجنب الآباء تأثير الطلاق؟

بعض الآباء والأمهات ينجحون في أن يمر الطلاق بسلام على أبنائهم، دون أن يترك أي آثار سلبية على صحتهم أو سلوكهم، وللحفاظ على سلامة الأبناء النفسية، على الآباء أن يحافظوا على علاقة الود والتقدير والاحترام بينهما، وألا يكون بينهما صراعات أو نزاعات.

يجب أن يتم الخضوع إلى رغبة الطفل سواء كان يريد البقاء مع والده أو مع والدته، مع الحفاظ على حق الطرف الآخر في رؤية الطفل بانتظام، وأن لا يحاول أحد الأبوين أن يفسد علاقة الابن أو الابنة مع أمه أو أبيه؛ لأن ذلك يعود بشكل سلبي للغاية على الطفل.

الانفصال والانشغال بحياة جديدة لا يعني ترك الأبناء وشأنهم؛ بل يجب على كل أب وأم أن يقوما بدورهما في توجيه الابن إلى السلوك القويم والأخلاق الطيبة، واحتوائه على أكمل وجه، والمسئولية لا ترتبط بإيفاء المصروفات المالية

فقط بل الرعاية تشمل الجوانب النفسية والصحية والاجتماعية والدراسية أيضاً والترفيهية.

التعامل مع الأطفال بعد الانفصال

اتباع طريقة خاصة للتعامل مع الأطفال

يجب أن يكون لدى الأم التي انفصلت عن زوجها طريقة خاصة للتواصل مع أبنائها والاستماع إليهم وتفهم ظروفهم خلال تلك الفترة، سواء كانوا صغارًا لا يفهمون سوى أن الأب لم يعد موجودًا معهم في المنزل ويتساءلون عن سبب ذلك باستمرار أم كانوا كبارًا يوجهون لها الانتقاد المستمر بسبب قرار الانفصال الذي اتخذاه الوالدين دون النظر إلى مصلحة أبنائهم. ويمكن للأم استخدام كلمات أخرى غير الطلاق، حتى توضح لطفلها الصغير الوضع الحالي، بأن تقول له إنها ووالده سيبتعدان عن بعضهما لبعض لفترة حتى يفكرا في بعض الأمور الخاصة بحياتهما العائلية.

وضع خطة بين الأبوين للتعامل مع الأطفال

من الضروري أن يتفق الأب والأم على وضع خطة توضح كيفية التعامل مع الأطفال ومتابعة شؤون حياتهم تحت قيادة الأبوين، فعليهما أن يتفهما أن ذلك من جانب الخوف على الأبناء والتفكير في مصلحتهم، فليس لهم أي ذنب في الخلافات بين الوالدين، ولا يجب أن تؤثر هذه الخلافات على علاقتهم مع الأبناء أو قربهم منهم.

إشعار الأطفال بالأمان

يجب على الأم بذل الكثير من الجهود لتشعر أبنائها بالأمان وضمان عدم تسلل شعور الخوف بداخلهم، وعليها الاتفاق مع والد الأطفال على التعامل بشكل طبيعي أمامهم ومحاولة إجراء مقابلة أسبوعيًا تجمع أفراد الأسرة ولو لوقت قليل، حتى لا تتأثر نفسية الأطفال ويشعرون بالبعد عن أبويهم وانهيار العائلة.

تقديم الدعم للأطفال

هناك الكثير من الطرق التي يمكن للأم الاعتماد عليها لتقديم الدعم لأطفالها خلال تلك الفترة الصعبة لتحد من آثار الطلاق السلبية على الطفل، سواء كان ذلك بالمكافآت أو السفر معًا أو عقد جلسات طويلة تجمع الأبناء مع باقي أفراد الأسرة سواء من جهة الأم أو الأب، حتى توفر لأبنائها الاحتواء الكامل ولا يشعران بالبعد عن أفراد أسرهم التي يحبونها، وحتى يحصلوا من الجميع على الحب والاهتمام اللازم في هذه الفترة.

#طرق التعامل مع الأطفال بعد الطلاق -صحيفة هتون الدولية-

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88