ماهي أسباب العنف الأسري؟
في السنوات الأخيرة انتشرت ظاهرة العنف الأسري في كثير من المجتمعات الأمر الذي تسبب فيه ضغوط الحياة المتزايدة، غير أن كثير من الزوجات تضطر لاستكمال الحياة على هذا الشكل رغم الاذى النفسي والجسدي الذي تتعرض له غالبا، وذلك خوفا على هدم البيوت وتشريد الأبناء.
أشكال العنف الأسري
الاعتداء الجسدي: مثل الضرب، الركل، والعض، الصفع، الرمي بالأشياء، وغيرها من الأشكال المختلفة.
التهديد النفسي: مثل الاعتداء الجنسي، الاعتداء العاطفي، الاستبداد، التخويف، السيطرة، وغيرها من الأشكال.
الاعتداء السلبي: يتمثل في الإهمال المتعمد، الحرمان العاطفي، الحرمان الاقتصادي، الإهمال الطبي وعدم متابعة الحالة الصحية للاسرة، وغيرها.
الاعتداءات الخفية: مثل الإكراه على الجرائم أو التسول، التعريض للخطر، الحبس، المضايقة، وغيرها.
ماهي أسباب العنف الأسري ؟
. ظروف المعيشة الصعبة كالفقر والبطالة والضغط النفسي والإحباط .
. سوء التربية والنشأة في بيئة عنيفة في تعاملها، فالأفراد الذين يكونون ضحية للعنف في صغرهم، يُمارسونه على أفراد أسرهم في المستقبل فالعنف سلوكٌ مكتسبٌ يتعلمه الفرد خلال نشأته.
. تعاطي الزوج للكحول والمخدرات.
. اضطراب العلاقة بين الزوجين نتيجة ضعف الوازع الديني والأخلاقي وعدم الانسجام بين الزوجين في مختلف جوانب الحياة .
. غياب ثقافة الحوار والتشاور داخل الأسرة.
. الفهم الخاطئ للدين والعادات والتقاليد التي تركز على قيادة الرجل لأسرته بالعنف والقوة.
كيف نحد من العنف الأسري ؟
. عن طريق نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول مدى انتشاره ودوافعه.
. التعامل مع مرتكبي العنف الأسري على أنه جريمة بحق المجتمع ككل .
. تحكم الفرد في تصرفاته العنيفة وكيفية تجنب المواقف الصعبة بطريقة سليمة بالإضافة إلى تعريف النساء بحقوقهن وكيفية اللجوء إلى الحماية إذا تعرضن لأي عنف أسري.
. تصحيح العادات والتقاليد والفهم الخاطئ للدين من خلال التركيز على دعوة الرسول (صلى الله عليه وسلم) الأزواج إلى حسن عشرة زوجاتهم، وأنه لا ينبغي للزوج أن يكره زوجته لأمرٍ صدر منها، بل عليه أن ينظر في صفاتها الجميلة التي ربما تكون أكثر بكثير مما يكره .
. الرسول الكريم أوصى بعدم الغضب ونسب الغضب للمؤمن الضعيف ، ونهى عن السب واللعن وبذاءة اللسان وكان مثالًا للرفق واللين بعيدًا كل البعد عن العنف والشدة مع زوجاته.
. الوقوف بجانب النساء المعنّفات ، ودعمهن لمنحهن الثقة بالنفس والشعور بالقوة والقدرة على التفكير بطريقة صحيحة وإيجابية في مشاكلهن.
. إنشاء مؤسسة متخصصة لرعاية الزوجات ضحايا العنف ، توفر لهن الإخصائيون الاجتماعيون والنفسيون وتقوم بدور الوسيط بين الزوجة والزوج لإيجاد الحل الملائم لكل حالة على حدة.
