قصة عن نعل الملك
تبتدى القصة في زمن قديم قبل ان تكتشف الاحذية وفي مكان بعيد كان يحتضن مملكتا متكاملة الاركان يحكمها ملك شاب ذو صيت واسع عن اهتمامه بشؤن الرعية و العدل فيما بدر بينهم وكان الملك كلما سنحت له الفرصة قام بجولة تفقدية في ارجاء المملكة ليتفقد حال رعيته الوفية التي كانت تحب ملكها،
في احد الايام قام الملك بالخروج مع حاشيته في رحلة تفقدية لبعض الاماكن التي كانت غير ضاهرة للعيان ، كانت المسالك الطرقية شديدة الوعورة ما الحق الاذى بقدمي الملك الشاب حيث صارتا مغطتين بالدماء ، عندما رجع الملك من هذه الرحلة الشاقة فكر كثيرا في امر هذه المشكلة حيث تاذت قدما الملك وحاشيته ،
خلص الملك في نهاية تفكيره وهو ان يقوم باصدار قرار بان يقوم يتغطية كل ممرات المملكة بالجلد كي لا يتادى المارة من المرور عبر الاشواك والحصىوبدلك لن يتادى أي احد اخر من هذه المشكلة
تنبه احد المستشارين المقربين لذى الملك ففكر بفكرة اقل تكلفة واقل ضرر فقال للملك لما لا يقوم كل واحد يا سيدي بان يقوم بوضع قطعة من الجلد التي تكفي لتغطي قدميه فقط وبدلك لن يعاني أي احد وايضا لن يكلف الامر الكثير من الاموال ففكر الملك في الامر ووجد انها فكرة صائبة فقرر ان يقوم بعملها والموافقة عليها ومن هنا كانت بداية الحذية
الحكمة من القصة :
قبل ان تقرر البدئ بتغيير حياة و سلوك من حولك من الناس ، قم بالتفكير أولاً في كيفية تغير سلوك نفسك
