تأثير الصيام على المرأة الحامل

تتزايد عمليات البحث المتعلقة بـ صيام الحامل لشهر رمضان ومنها، متى يكون الصيام خطر على الجنين؟ فالمرأة الحامل لها وضع خاص وظروف استثنائية من حيث حاجتها لتناول الأدوية والحصول على التغذية المناسبة، ولذلك لا يُحرم إفطارها في رمضان إذا ما أمر الطبيب بذلك على أن تقضي ما فاتها من أيام بعد زوال فترة الحمل.
يمكن للحامل أن تفطر في شهر رمضان، بسبب ضعفها وتزايد العبء الملقى على جسمها خلال هذه الفترة، وإن كان كثير من النساء الحوامل يفضلن الصيام في رمضان، إذا ما وجدن في أنفسهن القدرة على ذلك
هناك ما يقرب من 75% من الحوامل حول العالم يصمن رمضان، بعد أن قررن أو عرفن ان الصيام لا يؤثر على الأم أو على صحة الجنين ونموه
الدراسات الطبية أكدت أنه: لا يوجد تأثير يذكر للصيام على صحة الطفل ووزنه وطوله عند الولادة.

ما هي الحالات التي يمنع بها صيام المرأة الحامل؟
اذا كانت في الثلث الأول من الحمل وتعاني من تعب شديد وقيء وغثيان.
اذا تعرضت المرأة لتسمم الحمل.
في حال الحمل بتوأم.
اذا كانت المرأة مصابة بسكر الحمل.
الاصابة بالتهاب المسالك البولية.
اذا كان وزن الجنين قليل خاصة في الثلث الاخير من الحمل.
التاريخ الصحي للمرأة مثل الاجهاض المتكرر.
لذا في حال لم يسمح الصيام للحامل في شهر رمضان من قبل الطبيب فعلى الحامل الالتزام بمشورته وإلا قد يصاب الجنين ببعض من المضاعفات الصحية كما ذكرت إحدى الدراسات، التي قد تتمثل في ما يأتي:
انخفاض وزن الجنين
يمكن أن يؤثر نقص التغذية المرتبط بالصيام أثناء الحمل على نمو الجنين، كما قد تحدث بعضًا من الآثار الصحية على المدى الطويل، كالإصابة بمشاكل في الكلى، أو داء السكري من النوع الثاني الذي قد يؤدي إلى أمراض القلب التاجية.
ضعف الإدراك
يمكن أن ترفع القيود الغذائية أثناء الصيام من مستويات هرمون الكورتيزول، مما قد يؤدي إلى إصابة طفلك على المدى الطويل في ضعف الإدراك وصعوبات التعلم.
عدم التعرض لمجهود مضاعف.
شرب سوائل بكميات كافية.
تناول كمية مناسبة من الاغذية التي تحتوي على الحديد والكالسيوم والفيتامينات.
التقليل من السكريات والدهون.
تجنب ممارسة الرياضة اثناء الصوم.
التمتع بوجبتين رئيسيتين (الافطار والسحور).

ما هي الحالات التي يجب التواصل بالطبيب المختص أثناء الصيام؟
حدوث انقباضات متل الألم.
حدوث تغيير في حركة الجنين المعتادة مثل قلة حركته.
الشعور بالغثيان او الدوار او حدوث اغماء.
صائح في وجبة الافطار
تناول وجبة غذائية صحية متوازنة وشاملة لكافة الاحتياجات.
تعجيل الافطار والبدء بكوب من الماء أو اللبن خالي الدسم مع ثلاث تمرات صغيرة الحجم أو أي حبة فاكهة أخرى.
بدء وجبة الافطار بتناول كوب من الشوربة لتهيئة المعدة وتنبيهها لاستقبال الطعام.
تناول المكملات الغذائية الضرورية.
شرب السوائل بمعدل (3-2 ليتر) على الاقل يوميا.
تناول عدة وجبات صغيرة في الفترة التي تلي وجبة الإفطار وحتى حلول موعد السحور.
تجنب تناول السوائل التي تحوي الكافيين كالقهوة والمشروبات الغازية.
تجنب المشروبات المحلاة والحلويات واستبدالها بالأغذية العالية بالألياف كالفواكه والخضار.
تجنب الاغذية المالحة والمخللات.
تجنب المقالي والأغذية الدسمة.

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية