إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

قطاع خاص

عائض الأحمد

عندما تشعر بالضعف أمام أطماعك ومكاسبك الخيالية، ثم تعيد الحساب مرة واثنتين وثلاث، ثم تدور حول نفسك ثم تجمع وتضرب، وتُقسِمُ بالله بأنك لا تشعر بالأمان، ولا أمان لما أنت فيه، إذن فأنت بالتأكيد قطاع خاص ولن تكون قطاعًا داعمًا فعالًا مساندًا، ليس لشيء ولكن لأنك وُضِعتَ في غير مكانك، وبنى عليك من كان يعتقد بقوة بنيانك وأنت كذلك ولكنها أطماعك.

تذكرت القطط عندما تأكل أبناءها، وتذكرت الدول في أوقات حروبها، ثم تذكرتك وأنت تداوي جراحك على أشلاء من أفنى عمره يدعمك ويقف مدافعًا عن وجودك.

فقلت: أيها الجاحد يومًا سوف تلقى ما لقيت

قلت: رفقا

قال: ليس الآن إني بوجودك أخسر

قلت: اذهب ليس بعد اليوم أيها الخائن.

سؤال لن تجد له إجابة: ماذا قدم هؤلاء للبلد حتى الآن؟ يا قطاعا كان يحيى بجهد الأكفاء.. هل من العدل أن تستغني عنهم عندما شعرت بلحظة اكتفاء.

ليس من العدل أبدًا أن يتسرب كل هؤلاء من أجل جشع تاجر أو شركة او مجموعة تخلت عن كل شيء وتقول عن نفسها نحن نعاني، الوضع لم يعد يطاق.

هل تعلم لماذا، لأنك كل هذا الوقت كنت تنعم بكل ما لذ وطاب، وعندما حان الوقت لتقدم القليل أنكرت وتنكرت، كان يجب أن تكون داعمًا لخطط التنمية وتقوم بدورك الصحيح المأمول منك، ولكنك نسيت أيامًا ليست خوالي. أيها الخاص أنت فعلا خاص. ولكن لمن ومن المستفيد؟

الإجابة: عند أصم أبكم. إذن انتظر قدر الأقوياء.

ومضة:

يومًا ما ستعود وتتذكر.

شيء من ذاته:

الألم حينما يتحدث يقسم لك بالله بأنه لحظة طيش في غفلة من الزمان، فلا تحسبه طريقًا سعيت لأجله وإنما قدر كُتب عليك.

☘️??☘️??☘️??☘️??☘️

بقلم الكاتب/ عائض الأحمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88