إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

في الليلِ

أحمد جنيدو

في الليلِ،

حيثُ الضحكةُ البيضاءُ تبصقُنا

طحيناً آسناً يبكي الرغيفْ.

ويعانقُ الإحساسَ موتٌ فاترٌ،

ويغازلُ الأطفالَ في ذلِّ الرصيفْ.

أيُّ انتصارٍ يمسحُ الأخلاقَ من لغةِ الوجودِ،

على اعترافٍ بالجراحِ على مناجاةِ الكفيفْ.

في الليلِ أسماءٌ تنادي في المغيبِ،

وقصّةٌ للحالمينَ على الحفيفْ.

في الليلِ ذاكرةٌ تنازعُ في مخاضٍ آثم ٍ،

وحكايةٌ عربيّةٌ تحكي فصولَ العيشِ

في ألمِ النزيفْ.

في الليلِ يخمدُ صوتهم،

وأراكِ راقصةً على نغمٍ أليفْ.

نمحو السطورَ من الدفاترِ،

عانقيني  مثلك الأيّامُ فارغةٌ،

يدي الأخرى تعانقُ صورةً،

والشمسُ ترقبُ وجهَها قبل اصفرارِ الروح ِ

في وجع ِ الخريفْ.

الشاعر/ أحمد جنيدو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى