علامات وإشارات تدل على ذكاء ولدك

الذكاء؛ هو قدرة فطرية تشمل العديد من الأمور، ومنها؛ القدرة على التفكير، والتخطيط، والتحليل، وفهم الأمور الصعبة، والاستفادة من التجارب، وللذكاء أشكال متعددة، ومن أهمها؛ الذكاء اللغوي، والذكاء الموسيقي، والذكاء الرياضي، وذكاء الرياضيات، والذكاء الاجتماعي، والذكاء المرتبط مع الطبيعة.

للوراثة دور كبير في ذلك، وتظهر هذه الغريزة الفطرية للطفل بفعل البيئة المحيطة به، والتي تعزز من دور البرمجة العصبية للطفل، وتبرز مجال ذكائه بفعل عدد من العلامات والإشارات التي توضح ذلك، وفيما يلي أبرز العلامات التي تدل على ذكاء الطفل.

علامات تدل على ذكاء طفلك

ـ كثرة الحركة ورغبة الاكتشاف: الطفل الذكي كثير الحركة، لا يستطيع المكوث في مكان واحد لفترات طويلة، نظرا لرغبته الدائمة في اكتشاف كل ما يحيط به، كما أن معظم ألعابه محطمة، وذلك لرغبته باكتشافها وليس تدميرها وحسب.

ـ فهم الأطفال لمعاني الكلمات، حيث أكدت دراسة في جامعة بنسلفانيا بأن الأطفال يتميزون بمقدرتهم على التركيز على الصور التي عرضت عليهم، الأمر الذي يوجب على الوالدين محادثة أطفالهما بين 4-9 شهور.

ـ عاشق الروايات ذو الخيال الواسع: ذكاء الطفل يجعله دائما في رغبة إلى سماع ورواية القصص وتأليفها، وفى بعض الأحيان يلاحظ إضافته أحداث إلى المواقف التي تعرض لها، ويظن الأبوان أن ما يقوم به هو كذب، ولكن الحقيقة أنه يملك خيالا واسعا يجعله يرغب في إضافة لمسته إلى الواقع، وبالطبع فهو لا يتعمد أن يقول حديثا مغلوطا أو كاذبا.

ـ يهتم بالحيوانات ودراستها: يوالى الطفل الذكي اهتماما كبيرا بمشاهدة الحيوانات، ومعرفة وجمع عددا كبيرا من المعلومات الخاصة بها، لذا نجده في السن من سبعة إلى تسعة سنوات لديه شغف بقراءة الكتب المتعلقة بالحيوانات.

ـ إذا زادت المدة التي يستطيع فيها الطفل التركيز فيما يدور حوله، تبعاً لتطور عمره،فإن هذا يعد المفتاح الأول للذكاء.

ويمكن ملاحظتها من طريقة الطفل في مراقبة الأمور، وعدم التسرع في ردود الأفعال، بل يأخذ وقتاً ليطالع ما يحدث حوله بدقة وتأنٍ.

على الأم أن تترك طفلها في تركيزه، وتوفر له الأجواء التي تجعله يفكر، ولا تشتت انتباهه في هذه اللحظات، حتى يُنمي عقله ويتطور فكره.

ـ . التحدث في وقت مبكر، فكلما كان الطفل أسرع تطوراً في عقليته وفكره، سبق سنه في العديد من الأمور، مثل الكلام في عمر مبكر عن أقرانه أو بقية الأطفال.

وبعد أشهر قليلة يتمكن من قول بعض الجمل الصحيحة والمفهومة، وهكذا يتطور أداؤه في كل مرحلة تلو الأخرى، وهذا يدل على استعداده على إدراك الكثير

ـ الفضول لدى الطفل، يُبدي الطفل الذكي فضوله، ويظهر هذا في نظراته وردود أفعاله، حتى وإن لم يكن يتحدث، فيحاول أن يلتقط كل ما يتواجد أمامه ليعرف ما هذا الشيء.

ـ الطفل الذي يرحب بالمشاركة الاجتماعية..طفل يتمتع بالذكاء، وكذلك حبه الجلوس في أماكن مزدحمة بالأشخاص وعدم شعوره بالخوف من هذا.

بل يجد الطفل متعة في الجلسات الاجتماعية، ليستمع إلى عدة أصوات ويرى الانطباعات من حوله، فهو يريد أن يشاركهم، ولكنه لا يستطيع في هذا السن الصغير.

وفي المراحل المتقدمة، يبدأ الطفل في إعطاء إشارات تدل على الاستفسارات التي تدور في ذهنه، حتى يبدأ في التحدث، ولا تنتهي تساؤلاته.

ـ إذا كان الطفل في هذه المرحلة يعطي ردات فعل مثل الابتسام عند اللعب أو عند رؤية شخص يحبه، أو كتحريك يديه بما يتناسب مع شيء قد قيل له، أو إصدار حركة معينة ردًا على إشارة قد قمت أنت بها أمامه، وبالطبع بكاءه رفضًا شيء ما، أو تحريك جسمه عكس اتجاه شيء لا يحبه، كل هذا دليل على تمتع الطفل بالذكاء.

ـ العناد، لا ينبغي عليك أيتها الأم أن تنزعجي كل هذا الانزعاج من وجود صفة العناد في طفلك فهي دليل على ذكائه، وبالطبع مع التهذيب لن تصبح مشكلة في شخصية طفلك، بل ستصبح وسيلة لتحقيق الأحلام والأهداف والتعلم في حياته.

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية