إهـــداء إلى: الدكتورة آمال لعبيدي من ليبيا الشقيقة حيث بعثت لها برسالة، أسألها: كيف هي. وردت برسالة نصية “سلام.. عساك بخير، لست على ما يرام يا صديقي؛ انتهينا من طاغية، ظهر علينا مئات الطغاة بأسلحتهم، مسلسل الاغتيالات لم يتوقف، القلق يلفني ويحيط بي، لكنني ما زلت هنا. كن بخير وكذلك العائلة”.
ونشـــــكر اللــــــهَ
أزاح عنا طاغيةْ
وجاءنا بطاغيةْ
أراحنا من علــــــــيٍّ
وجاءنا معاوية(١)
شعارهمْ
أننا وهمْ
في خلقنا
سواسيةْ
لكننا
لحظـِّــنــا
اقل عنهم سواسية.
……………………………
غــــــــــــــــــــــــــــــيرة
JEALOUSY
تنوير : لدي مكتبة صغيرة وجهاز كمبيوتر في منزلي وهما جمادان لكنهما ضرتان لزوجتي التي كتبتُ إحساسها شعرا.
صرخــــتْ
في وجهي الـــــــوايفْ wife
ما عادتْ
هــــــذي لايفْ life
ما عُــــــدتَ
تمتـــــــــدحُ طعامـــــــي
أو مكياجـــــي
وفســـــاتيني.
ما عادتْ
قفشاتك
أو مزحاتـــــك
تضحكــــــني
أو تؤذيني.
ما عدتُ
أغار عليكَ
من Diana
ونــــــــــوال الزغــــــــبـي.
ما عُـــــــدتَ تناديني
يا حُـــــــــبي
فحبيــبـيتك الوندوز windows
وبنات الــــــــسوفت soft
وتفكر أيضا
في خِــطبةِ
بنت الإنـــــــــترنت Internet.
ما عاد العيش يُـــطاقْ
أنت معـــــــاقْ
واســـــــتلّت نايف knife
قالـــــــت:-
اخــــــــترْ
ما بين الحاســــــوبٍ وبيني.
استيقظتُ
أتلمـــــــس قلبي
حوقلـــــــتُ
سمــــــيّتُ ثلاثًا
وتـــــساءلتُ:-
يا ربــــــــــي
ما هو ذنبي؟
أنْ لا زالـــــتْ
ترقــــــــدُ جـــنـبي!.
بقلم/ علي عويض الأزوري
…………………………….
(١) إشارة لأسماء أشخاص عاديين.. وليس صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ووضعت للوزن فقط.
