إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

تجاربي في الحياة (13): من أسباب عدم الخشوع في الصلاة

د. عثمان عبد العزيز آل عثمان

” قال الله تعالى “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ”.

الصلاة هي عماد الدين، والركن الثاني من أركانه، وهي أول ما يُسألُ عنها العبد يوم القيامة؛ لذلك وجب علينا الحرص على أدائها، كما أمر الرسول عليه الصلاة والسلام، وبيَّن صفتها لأمته، وقال صلى الله عليه وسلم: “أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله”، وصلاح الصلاة وفائدتها في الخضوع والخشوع لله رب العالمين، وهناك بعض الأمور يقع فيها بعض الناس تؤدي إلى عدم الخشوع في الصلاة، ومنها:

1- ضعف الإيمان بالله العلي العظيم والرجوع إليه، وعدم استحضار عظمته سبحانه وتعالى، وأنك واقف بين يدي الله رب العالمين.

2- ترك المجال لوساوس الشيطان والأفكار وعدم مدافعتها.

3- الغفلة والهوى.

4- عدم وضع الجوال على الصامت أثناء الصلاة.

5- الصلاة بجوار شخص لديه ملابس غير نظيفة، أو يشرب الدخان؛ نسأل الله تعالى له الهداية.

6- الصلاة في المساجد ذات الفرش المزخرفة، وما شابه ذلك.

7- عدم تسويه الصفوف.

8- الاهتمام البالغ في أمور الدنيا.

9- رفع البصر إلى السماء والالتفات.

10- الصلاة في أجواء غير مناسبة جدًّا، إما مكان بارد جدًّا أو مكان حار جدًّا.

11- ترك الصلاة في المسجد والجماعة.

12- عدم تهيئة المصلي نفسه، وربما يصلى بحضرة طعام، أو وهو يدافع الأخبثان.

13- ظلم العباد والكذب عليهم.

وعموما.. مقارفة الذنوب من أسباب فقدان التلذذ بالصلاة، والعيش معها باطمئنان.

ختامًا: قال الله تعالى ﴿وَاستَعينوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبيرَةٌ إِلّا عَلَى الخاشِعينَ﴾ [البقرة: ٤٥].

اللهم ارزقنا الامتثال لأمرك، والاستعانة بك وبقربك، والمحافظة على الصلوات بخشوع وتدبر.

بقلم/ د. عثمان عبد العزيز آل عثمان

رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم.

رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بنعجان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى