إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

التطوع.. بذل العطاء ونشر الخير

د. سامية عبد ربه

إن مساعدة الآخرين وإدخال الفرحة والبهجة في قلوبهم، إضافة إلى المساهمة في إنقاذ أرواح بشرية، والقيام بمهام الإسعافات الأولية، كل ذلك وغيره من أعمال الخير بلا مقابل يدخل تحت مظلة التطوع .

قال تعالى في محكم كتابه العزيز: ﴿وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: ١٥٧]، وقال جلَّ في علاه: ﴿فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ﴾ [البقرة: ١٨٣]. فقد أخبر سبحانه وتعالى في الآية الأولى أنّه شاكرٌ لفعل المتطوع عالمٌ بالقائم به حتى يتيقّن كلّ من عمل خيرًا أنّ الله تعالى يعلمه ويشكره على عمله .

ماهية التطوع ومفهومه:

التطوع هو العمل والجهد المبذول من أي إنسان، سواء كان ماليًّا أو عينيًّا أو بدنيًّا أو فكريًّا، بلا مقابل، ويعود بالفائدة للمجتمع، ويكون بدافع منهُ للإسهام في تحمل المسؤولية للتقليل من الأضرار ورفع معاناة المجتمع المنكوب ومشاركة المؤسسات الإنسانية التي تعمل على تقديم الرعاية الاجتماعية.

أهـم مجالات التطوع :

– الإسعافات الأولية

– التطوع في دور الرعاية

– المدارس والمساهمة في نشر التعليم والثقافة.

– المستشفيات الحكومية والأهلية.

– في هيئة الإعلام والثقافه .

– التطوع في الخارج كمساعدة الأسر الفقيرة والإسعافات.

– التطوع بالتبرع بالدم ومنصات الخيرية.

– التطوع في مناسك العمرة والحج .

وغير ذلك الكثير .

بقلم الدكتورة/ سامية عبد ربه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى