إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

خنفشاريات الكورونا

علي عويض الأزوري

تمهيد:

عندما كتبت القصيدة الفكاهية (هذيان الكورونا 19)، أرسل لي بعض الأصدقاء على الواتس آب، يطلبون أن أكتب عن موضوع الحظر والحجر المنزلي، وما يعانيه بعض الأزواج والزوجات بسبب ذلك، فالحياة اختلفت 180 درجة عما قبل الكورونا، وأرسل لي الصديق الدكتور/ رسلان بك، بيتا كتبه أبو الطيب المتخبي يقول:

ألا ليت الخروج يعود يومًا … فأخبره بما فعل الجلوس

أنا والحمد الله لم يختلف في حياتي شيء، فأنا رجل (بيتوتي)، وما يلي فكاهة لا أقل ولا أكثر، أعلم أن الجميع سعيدون بالتواجد في بيوتهم مع زوجاتهم وأولادهم، ويا ليتها تدوم

 توطئة: وتلاقينا لقاء الغرباء، زوجتي وأنا والأبناء

المعاناة:

روى شيخنا عيسى أحاديثا عن الحظر

وكيف قضى الأزواج ليالٍ من القهر

يقولون إن الحجر أمر محتمٌ

ولكن مع الزوجاتْ جمرًا على جمر.

الحنين:

يعانون الأمرّ لفقد ربعٍ

يحنون الى السليق بلحم تيسِ

تبدلت الأمور فليت شعر ي

أرى بؤسًا يلوح بكل فيسِ face

 تراهم يهتفون بلا توان:

2 / 3

ألا ليت الخروج يعود يومًا

فنخبره بما فعل الجلوسُ

تغيرت الديار ومن عليها

تغيرت الوجوه

واشتطّت نفوسُ

الليل وأسراره

وأصحاب لنا يبكون ليلًا

لرؤية حيزبون دردبيسِ

تسامرهم وتلبس ما لديها

لتبدو بعد دهر كالعرو س

تدللهم ولكن ليت شعري

ترى كرشًا وكرشًا فوق كرش

وقد شمرت فنايلهم لأعلى

ترى آثار خربشة وهرش

 يقول الشيخ عيسى لو كورونا

أطال المكث فيهم نحو شهر

 لأصبح ذلك الفيروس يهذي

يرى نجمًا وبدرًا كل ظهر

بقلم/ علي عويض الأزوري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى