إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

جزء من قصيدة

أحمد جنيدو

هسيسٌ من الشوقِ جاءَ يناغي،

تشعُّ الكرى ليلةٌ ماطرهْ.

ألفُّ المكانَ بعيني ، فأنسى

خناجرَهمْ تعتلي الخاصرهْ.

سريري مناكفُ فوضى، وأرضى

فراغًا تطوّقُهُ الدائرهْ.

فتختصرينَ الوجودَ بحلمٍ،

كأنَّكِ في وحدتي حاضرهْ.

أعانقُها، واشتياقي بصمتي،

وأنجزُ مرحلةً جائرهْ.

ألوّنُ قمْصانَ أنثى، وشعري

يضاجعُ في لحظةٍ ماكرهْ.

وأنتِ هنا وهناكَ، وإنّي

أوزّعُ أحلامَنا العاثرهْ.

وأسألُ عينيكِ ما لونُها؟! قدْ

نسيتُ ملامحَها الغابرهْ.

تذكَّرْتُ عهدا زرعْتُ اكتئابًا

بلونِ الصدى في الرؤى العابرهْ.

فأيقنْتُ في غربتي أتهادى،

ووجهُكِ ترسمُهُ الذاكرهْ.

الشاعر/ أحمد جنيدو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى