دراسات حول فيتامين د
![دراسات حول فيتامين د](https://alhtoon.com/wp-content/uploads/2024/02/24509.jpg?v=1707868721)
دراسات حول فيتامين د
فيتامين د هو الفيتامين المسؤول عن امتصاص الفوسفات والكالسيوم من الأمعاء، و بدونفيتامين د مهما توفر من الكالسيوم فإنه لا يتم إمتصاصه من الأمعاء.
فيتامين د ….ذلك الفيتامين الذي يعتبر ضوء الشمس المصدر الأساسي و يسمى فيتامين الشمس , حيث تدخل الاشعة فوق البنفسجية بطيف معين يتراوح بين 270 إلى 300 إلى داخل الطبقات العميقة من الجلد و تقوم بتحويل الكوليسترول إلى فيتامين د.
المصدر الغذائي للحصول على فيتامين د غير كافي و لا يعتمد عليه عموماً و يتواجد ببعض الأغذية كالبيض وخاصة الصفار والأسماك البحرية و زيت كبد السمك والقشدة و الحليب المدعم بفيتامين د و الكبدة :
السمك الأبيض و خاصة السردين 50 غ تؤمن 250 وحدة.
سمك التونة 100 غ تؤمن 235 وحدة.
سمك السلمون 100 غ تؤمن 235 وحدة.
كبد البقر 100 غ تؤمن 15 وحدة فقط و أقل منها كبد الدجاج.
بيضة كاملة 60 غ تؤمن 20 وحدة.
زيت كبد السمك و هو المصدر الأساسي الغذائي لفيتامين د و 5 مل منه تؤمن الحاجة اليومية و هي 400 وحدة.
![دراسات حول فيتامين د](https://alhtoon.com/wp-content/uploads/2024/02/images-3.jpg)
أهميته و الأمراض المرافقة :
فيتامين د هام لسلامة العظام والأسنان وعمل الجهاز المناعي في الجسم يشكو المريض في حال النقص من آلام عظمية و عضلية وإرهاق وخمول وضعف بالجهاز المناعي فتكثر أمراض الجهاز التنفسي العلوي و الحساسية كحساسية الصدر و الربو القصبي والجلد والأنف.
و قد وجد أن له علاقة بالاكتئاب خاصة عند النساء و كذلك تساقط الشعر.
و عند الذكور هناك توجه خاص لفيتامين د للجهاز البولي التناسلي فيزيد نسبة الهرمون الذكري التستوستيرون فيزيد الخصوبة.
كذلك يؤخر الشيخوخة.
كما وجد له علاقة بأمراض السرطان حيث يزيد الميل للتسرطن مع نقصه المزمن الشديد و خاصة سرطان البروستات و الثدي و الكولون.
و قد وجد أن لفيتامين د مستقبلات في القلب و الأوعية الدموية .. لذلك نقص فيتامين د يزيد من نسبة الأمراض القلبية الوعائية.
كما وجد لفيتامين د مستقبلات في الدماغ، لذلك نقصه يسبب نقص الذاكرة و ضعف التركيز، و يزيد من فرصة حدوث الألزهايمر عند كبار السن.
و في المرضى البدينين، يزداد حدوث نقص فيتامين د عندهم و يزداد حاجتهم له، لأن فيتامين د هو فيتامين ينذاب بالدهون، فكلما تراكمت الدهون أدى ذلك لانحباسه و عدم تحلله بسهولة.
وفي الرضع : نقص فيتامين د يؤدي إلى تأخر التسنين و ضعف العضلات و الميل إلى الأمراض و تكثر عندهم نزلات الشعب الهوائية المقلدة للربو و الربو القصبي بالاضافة إلى أن تأخر العلاج يؤدي ألى تغيرات بالجهاز الهيكلي كتقدم جبهة الرأس و زيادة عرض رسغ اليدين و تبدلات في القفص الصدري و عند المشي قد تتقوس الساقين و تضطرب المشية في الدراسات الحديثة وجد أن استخدام الاطفال الرضع لفيتامين د منذ الولادة، كناحية وقائية في حال عدم إمكان تعريضهم للشمس يخفف من نسبة الإصابة بالداء السكري و يخفف الاصابة بأمراض الحساسية و الربو , و يقوي الجهاز المناعي.
كيف أحصل على فيتامين د من التعرض للشمس:
حول كيفية التعرض للشمس بشكل آمن للحصول على فيتامين د بدون ضرر الجلد:
هنا نؤكد أن فترة الظهيرة هي الأغنى بالأشعة فوق البنفسجية والتي تفيد بتشكيل فيتامين د، ما بين الساعة العاشرة صباحاً و الثالثة ظهراً حسب الدراسات الحديثة وعكس ما هو معروف سابقاً.
ولا بد ان يكون التعرض مباشرة بدون حاجز على الجلد وبدون وضع كريم شمسي و فتح النوافذ لأن الزجاج يقلل من نفوذ الاشعة فوق البنفسجية وتختلف المدة التي ننصح بها باختلاف لون البشرة و باختلاف الجزء المعرض للشمس فكلما كانت البشرة أفتح و الجزء المعرض أكبر كانت المدة اقل فمثلاً خمس دقائق من أشعة الشمس لأصحاب البشرة الفاتحة على معظم الحسم يكفي لتوليد 10000 وحدة من فيتامين د و بذلك يكفيهم التعرض مرة او مرتين بالأسبوع ضمن هذه الشروط بينما أصحاب البشرة السمراء يحتاجون 15 الى 20 دقيقة و البشرة السوداء تحتاج ست اضعاف ذلك عموما يكفي التعرض 15 دقيقة للوجه والذراعين و الساقين لإنتاج 1500 الى 3000 وحدة فيتامين د تكفي ل 2 إلى 3 يوم يعني ثلاث مرات بالاسبوع يعتبر آمن وغير ضار بالجلد و تشير الدلائل أن الفيتامين د المأخوذ من الشمس لا يصل إلى مرحلة سامة أبداً، و ذلك لأن تشكله يتوقف في الجسم عندما يصل إلى الحد الكافي و يتحلل الفائض، و ذلك بسبب وجود ما يسمى الحلقة الاستقلابية المرتدة التي تمنع التسمم و تحلل أي زيادة عن الطبيعي من فيتامين د وفي حال عدم التمكن من ذلك ننصحك بأخذ أحد مستحضرات فيتامين د المختلفة بعد استشارة الطبيب من أجل وصف الجرعة الوقائية المناسبة حسب العمر.
الجرعات الوقائية الموصى بها:
من اليوم الأول في الحياة وحتى عمر 13 سنة 400 وحدة \ اليوم.
من 14 سنة و حتى 70 سنة 600 وحدة \ اليوم.
أكثر من 70 سنة 800 وحدة \ اليوم و على النساء الحوامل و المرضعات عدم أخذ جرعة عالية من فيتامين د أكثر من الجرعة الوقائية قبل استشارة الطبيب.
و عندما يكون هناك نقص شديد في فيتامين د فإن الشمس لوحدها غير كافية للعلاج بل للوقاية , و عندها لا بد من إعطائه دوائياً و لكن بعد عيار فيتامين د في الدم و حاليا يتوفر عيار فيتامين د في المختبرات الطبية حيث يعاير 25 هيدروكسي فيتامين د و تحدد الجرعة العلاجية المطلوبة بناء على شدة النقص.
الحد الطبيعي المرغوب في الجسم من فيتامين د:
من 40 إلى 60 نانوغرام في ملليلتر، و يعتبر أقل من 20 نانوغرام \ مل نقصاً شديداً و يجب أن نحرص في العلاج أيضاً أن لا يزيد عن 100 نانوغرام \ مل.
اقرأ المزيد على صحيفة هتون الدولية هنا.