قصص إسلامية: قصة الإسراء والمعراج
قصص إسلامية: قصة الإسراء والمعراج
في السنة العاشرة من البعثة أسرى الله بنبيه محمد صلي الله عليه وسلم من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بفلسطين ركب فيها النبي البراق حتى وصل إلى المسجد الأقصى وصلى بالأنبياء إماما .
ثم عرج بالنبي صلي الله عليه وسلم من بيت المقدس إلى السماء فقابل في السماوات الأنبياء والمرسلين وشاهد بعضا من أهل الجنة، وبعض أهل النار.
ثم عاد النبي في الليلة نفسها بعد أن فرض الله الصلاة على أمته وفي الصباح أخبر قومه بما حدث فلم يصدقوه !
فتسائل أهل مكة هل يُعقل أن يذهب إلى بيت المقدس ويرجع في ليلة واحدة ؟!
فقالوا إن كان صادقا فيما يقول يصف لنا بيت المقدس !!
فوصف لهم النبي بيت المقدس جزءا جزءا وأخبرهم عن مكان قافلة لهم كانوا ينتظرونها
فقالوا لقد وصف لنا بيت المقدس جزءا جزءا ، وهو لم يره من قبل !!
والأعجب من ذلك : أنه أخبرنا عن عير لنا في الصحراء وها هي قد جاءت فكيف علم كل ذلك ؟
فقالوا يا أبا بكر هل علمت أن صاحبك يدعي أنه ذهب إلى بيت المقدس ورجع في الليلة نفسها !
فقال ابا بكر إن كان قال ذلك فهو صادق ومن هنا سمي بأبي بكر الصديق
الدروس المستفادة من القصة الإسراء والمعراج
مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم فكان إمام في الصلاة لكل الأنبياء.
اختبار الإيمان في صفوف المسلمين .
قوة الإيمان بالله وتصديق نبيه كان أعظم موقف للصديق في رده على القوم .
كانت الرحلة مكافأة من الله جل وعلى للنبي بعد فترة من الإيذاء والحزن .
اقرأ المزيد من الموضوعات على صحيفة هتون الدولية من هنا.
