عدوى المزاج السعيد والتعيس
عدوى المزاج السعيد والتعيس
سعادة المزاج الخاص تجلب للمحيطين بك أيصًا السعادة، وكذلك المزاج غير السعيد الحزين والتعيس يجلب أيضًا الحزن والتعاسة للمتواجدين حولك.
هناك الكثير من الأمور التي نتبادلها من غير أن نعرف مقدار صحة هذه الأمور على حالتنا النفسية، إليك بعض الحقائق حول البعض هذه الأمور.
– هل الإستماع إلى الموسيقى يحسن من المزاج، تم إجراء دراسات على مجموعة من المصابين بمرض الاكتئاب وقد لوحظ تحسن في مزاجهم العام بعد سماعهم موسيقى الملحن العالمي موزارت.
– من الأغذية التي تحسن المزاج السالمون وزيت الزيتون والجوز، فهي أغذية غنية بالأوميغا 3 التي تساعد في تحسين المزاج.
– مقابلة الغرباء تحسن من المزاج وتساعد في تلاشي الاكتئاب ولو لفترات قصيرة، وذلك لأننا نحاول دائما أن نترك انطباعا جيدا لدى الغرباء فنقاوم اكتئابنا.
– المزاج السيء يجعل المرء يشك في الآخرين حتى أقرب الناس إليه ولا يصدق مشاعرهم ولا ما يقولونه معظم الوقت.
– المزاج في بعض الحالات يكون معديًا مثل المرض تمامًا، فالمزاج المرح والسعيد يجلب وينشر السعادة على الآخرين، والمزاج حزين والسيء ينشر التعاسة على الأخرين.
– الرياضة والرقص تحسنان المزاج؛ لأن الحركة تزيد الأدرينالين في الدم وهو هرمون السعادة.
– يعتقد كثيرون أنه كلما تقدم العمر بالإنسان زادت حالات كآبته وأصبح مزاجه يسوء أكثر وهذا غير صحيح. فكلما تقدم الأنسان في العمر زاد تصالحه مع نفسه، ومع الحياة وأصبح الأنسان أكثر حكمة وسعادة لأنه يكون رأضى وقنوع بما لديه.
– هل الإقلاع عن التدخين يسبب الكآبة؟ هذا اعتقاد كاذب بالكامل وليس له أي صلة بالواقع. والحقيقة إن من يقلعون عن التدخين ويعودون إليه هم من يصابون بالكآبة.
– تغير المزاج يؤثر على المزاج، وهناك أشخاص يصيبهم نوع من الاكتئاب الموسمي.
– ما هو الفرق بين حالات الحزن العابر والاكتئاب يكمن الفرق بينهما في قوة أعراض كل منهما والمدة التي تفصل بين حالات الشعور السلبي وشدة هذه المشاعر.
اقرأ المزيد من الموضوعات على صحيفة هتون الدولية من هنا.
