إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

أمي

علي عويض الأزوري

جــنّــه

ما كنتُ أجوع وأعرى

وأنا شيخٌ

في عينيها طفلٌ

ومحبتها تترى

تأخذني نحو الشِعرى

تشعرني

أني قيصر أو كسرى

أسبح في ملكوتي

والعالم عندي

أســـرى

ووجودي

لولا لمستها

صحرا

أمي جنه

منها

وبها

ولها

أحيا

أتغنى.

 

بقلم/ علي عويض الأزوري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى