قصة ملك الطيور
قصة ملك الطيور
كان يا مكان كان هناك اسرة مكونة من اب و ام وطفل صغير وفي يوم من الايام قررت العائلة مغادره مكان الاقامة الي مكان اخر.
وفي رحلة المغادرة كانوا يمرون على جبل وفجأة هبت عاصفة شديدة لدرجة انعدمت الرؤية واشتدت الريح فأنجرف الاب والام في مكان وانحدر الابن الصغير في مكان منحدر بين جبلين صغيرين.
وبعد انتهاء العاصفة لم يجد الاب و الام الابن الصغير بجورهم فبدأو بالبحث عنه كثيرا واخذوا ينادون عليه ويبكون.
وفي النهايه ذهب الاب و الام بدون الابن الصغير الذي بدوره بحث عن والديه كثيرا وبكي كثيرا.
وفي النهايه حاول أن يعيش في هذا المكان ولاحظ الولد الصغير انه عندما يشعر بالبرد تظهر له شعيرات صغيره في جسمه لتدفئته من البرد القارس.
وكبرت الشعيرات وملأت جسمه وأصبح له جناحين وريش وبدأ يتسلق الجبال الصغيره ليتعلم الطيران و التحليق في الاعلي حتي اصبح طائرا كبيرا قويا مثل النسور.
وفي يوم من الايام بعد دهر من الزمن مر والديه من ذلك المكان ورأوا هذا الطائر الضخم ففزعوا منه وخافوا حتي ابتعدوا عن هذا المكان.
ودار بينهم الكلام فتذكر كلا منهم قصة ابنهما الذي ضاع وهو صغير في هذا المكان وعادوا مره اخري لهذا المكان.
وانتظروا حتي رأو هذا المخلوق مره اخري فظهر هذا المخلوق ورأوا فيه بعض العلامات ففهم كلا منهم انه ابنهما الذي ضاع.
وحاولوا التقرب منه مرات عديده وبعد فترة بدأ يتكلم الابن الطائر وقالوا له انهم والديه واحضروا له ملابس واعلماه بمكان بيتهما.
وان ياتي لهم ليلا حتي لا يراه الناس ويحلق فوق البيت حتي يطمئنوا عليه وعلي اخباره وكان الابن يفعل ذلك.
وفي يوم من الايام وجد امه حزينه لان النسور اكلت الدجاج التي كانت تربيه في المنزل ففكر الولد الطائر.
وبدأ الولد يجمع الطيور وامرهم بأن لا يفعلوا ذلك ولما رأي الطيور قوته وحكمته نصبوه ملكا عليهم وبدأت الطيور تنصاع له.
وفي يوم من الايام قام مجموعه من اللصوص بسرقه بيوت القريه وكان الولد الطائر يحلق فوق بيت أبويه فرأى اللصوص.
وبدأ ملك الطيور بملاحقه اللصوص وقبض عليهم وهنا رأت البلدة هذا المخلوق الطائر و اعترف الوالدين بانه ابنهما الذى فقد.
وبعد ابلاغ الامن بذلك رأي المسئول عن القرية انه لا مانع ان يعيش ملك الطيور في القرية طالما انه لا يضر البشر بل يوجد منفعه من ذلك وعاد ملك الطيور لاهله وعادت الاسرة من جديد وعاش اهل القرية في سلام .
اقرأ المزيد من الموضوعات على صحيفة هتون الدولية من هنا.
