مخاطر إرتفاع درجات الحرارة على النساء
مخاطر إرتفاع درجات الحرارة على النساء
أشارت بعض التقارير التي صدرت عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إلى أن النساء أكثر تأثرًا بتداعيات أرتفاع درجات الحرارة أكثر من الرجال، وذلك بسبب حساسية المرأة الجسدية وزيادة حاجة النساء للنظافة الشخصية بالمقارنة مع الرجال، وعدم قدرة النساء الكافية للوصول إلى الموارد التي تمكنهم من الوصول إلى درجة النظافة الشخصية المناسبة.
كما أن تقارير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التي تتناول دور المرأة في المجتمع في مختلف أنحاء العالم ومشاركتها في الحياة التجارية، تؤكد أن المرأة تتحمل 75 بالمئة من الأعمال غير مدفوعة الأجر حول العالم.
وأشارت التقارير إلى أنه في حالة وقوع كارثة ما “فلا تمتلك معظم النساء الموارد المالية الكافية للتعامل مع الوضع الناتج عن الكارثة”.
وأجرت منظمة الصحة العالمية دراست وأظهرت هذه الدراسات أن تأثير التغير المناخي مضر بالنساء أكثر من الرجال بسبب حاجتهن إلى كميات أكبر من الماء من الجانب البيولوجي.
وفي حالات عدم حصول المرأة على مستوي مناسب من النظافة الشخصية، بسبب قلة الموارد المياه، فإن ذلك يجعل النساء أكثر تأثراً بالأمراض التي تنتج عن العدوى، خاصة في فترة الحيض وفترة الولادة ومدة الحمل والفترة التي تلي الولادة، فضلاً عن المخاطر الصحية التي تحيط بالأطفال حديثي الولادة.
وكذلك إصابة النساء بالأمراض التنفسية ، والأمراض الجلدية وغيرها المرتبطة بأثار تغير المناخ.
كذلك من تأثيرات تغير المناخ على النساء الضيق ، والتوتر ، وكثرة الانفعالات العصبية.
زيادة معدلات العنف النفسي ، واللفظي.
قال أستاذ علم الأعضاء بجامعة فو أمستردام والمشارك في الدراسة الأستاذ هين دانين “إن الفريق تكهن بأن انخفاض إنتاج العرق عند الإناث قد يكون سبباً لتلك الظاهرة”.
وقد أضاف الأستاذ دانين أنه “بالكاد يتعرق كبار السن نصف مقدار العرق مقارنة بالشباب، وكذلك الإناث بالنسبة للرجال”، وبعبارة أخرى، فأن الدراسة تشير إلى أن “قدرة أجساد الإناث وكبار السن على فقدان الحرارة أقل”.
وقد أشار فريق البحث إلى أن الضغط الواقع على الأوعية الدموية والقلب قد يكون بسبب زيادة درجات الحرارة وقالوا: “إجهاد القلب والأوعية الدموية أعلى لدى الإناث، ما يفسر ارتفاع مخاطر الوفيات بين الإناث بسبب ارتفاع الحرارة”.
اقرأ المزيد من الموضوعات على صحيفة هتون الدولية من هنا.
