قصة اللص والدجاج
قصة اللص والدجاج
قرية أم الخير قرية آمنة وهادئة ينعم أهلها بالأمن والإستقرار. لكن فجأةً بَدَأَ الأَهَالي يشتكون من لص يقوم بسرقة الدجاج من فوق الأسطح.
حاول العمدة والخفرُ والأَهَالِي الْقَبضَ عَلَى اللَّ إِلَّا أَنَّهُم فَشَلُوا جَمِيعًا.
وذات ليلة تسلل هذا اللص تجاه بيت العم إسماعيل بعد أن تأكد من سفره هو وعائلته إلى المدينة لزيارة أقاربهم وبعد أن دار اللص حول البيت تسلق شجرة الكافور الموجودة بجوار البيت وهبط منها على سطح البيت ثُمَّ دخل الحظيرة.
حينما رَأَى الدَّجَاجُ الطِّصَّ شعروا بالخوف .. وانكمشوا ببعضهم فهجم اللصُّ عليهم وأمسك بواحدة وأخذها إلى بيته وعندما عَادَ مَرَّةً أخرى إلى الحظيرة تأكدت كُلُّ دَجَاجَةٍ أَنَّهُ سوف يسرق كل الدجاج.
فَصَاحَتْ إحداهنَّ : لابد أنْ نَجِدَ أَي حيلة لإنقاذ أنفسنا .
قالت دجاجة منهنَّ : عندي فكرة على كل دجاجة تقع في يدِ اللَّيِّ أَنْ تَقوم بنزع ما استطاعت من ريشها بمنقارها بدءًا من أمام البيت على أن تقوم الدجاجة التالية بنزع ما استطاعت من ريشها .
وهَكَذَا حَتَّى نَصنع خيطاً مِنَ الرِّيشِ يَصِلُ إِلَى بيت اللص ليعْلَمَهُ النَّاسُ ويتم القبض عليه.
قَالَ الدَّجاج : هَذه خطة رائعة وبدء وا في تنفيذها .
عِندَمَا عَادَ العَم إسماعيل في الصًباح وَجَدَ الْحَظيرة فارغة من الدجاج.
فهرول مسرعاً لبيت العمدة فذهب معه العمدة والْخَفِرُ ودارُوا حَولَ الْبَيتِ لعدة مرَّاتٍ. تنبه العمدة لوجود آثار من الريش على الأرض فتتبعوا هذا الأثر إلى أن انتَهَى أَمَامَ بيتِ العمً سَعدون.
فَأَمر العمدة الخفر فطرقُوا على الباب ففتح لهم سعدون وإذا بالدجاج يملأ البيت، فقبض الخفر على العم سعدون. وأخيراً تَمَّ الْقَبِضُ علَى اللَّيِّ الَّذي أتعبَ النَّاسِ.
وعاد الدجاج لحظيرة العم إسماعيل ذلك بفضل تعاونهم جَمِيعًا فِي تنفيذ الْخُطَّةِ الَّتِي فكرت فيها دجاجة حكيمة .
ففى التفكير نصف السلامة وبالتعاون تمت النجاة.
اقرأ المزيد من الموضوعات على صحيفة هتون الدولية من هنا.
