قصة النعجة لولو المتفوقة
قصة النعجة لولو المتفوقة
النعجة لولو نعجة مهذبة ، تصحو في الصباح الباكر ، تتناول إفطارها وتذهب إلى المدرسة .
لولو طالبة مجتهدة في مدرسة الخراف ، التي تقع في غابة السنديان ، وهي تحب المدرسة كثيراً ، كما أنها محبوبة من جميع المعلمات هناك.
وَفِي كُلِّ يَوم حينَ تَعُودُ لُولُو مِنَ المَدرسةِ ، تَتَناولُ وجبة الغداء ثُمَّ تَبدأ بكتابة وظائفها ومراجعة دروسها .
وفي أحد الأيام الممتلئة بالدروس والواجبات الكثيرة، هرعت لولو إلى البيت مسرعة بعد أن أنهت يومها المتعب، حيث أعطت المعلمة عددا كبيرا من المواد الصعبة التي تحتاج من لولو الحفظ والدراسة.
كَانَتْ لولو طيلة الطريق تخطط لكتابة وظائفها والقيام بجميع واجباتها على أكمل وجه كعادتها.
وقبل أن تصل لولو إلى المنزل ، التقت بابنة جيرانها ميمي التي دعتها لزيارتها بعد أن أخذت الإذن لهم من أمها.
في البداية ترددت لولو كثيراً، واعتذرت من ميمي قائلة: لدي واجبات كثيرة، اعذريني يا ميمي ، سأزورك في الغد.
لكن ميمي أصرت، وقَالَتْ: تَأْدِي يَا لُولُو أَنَّنا سَنَلَعبُ بعض الوقت، ولن تتأخري في زيارتي .
وافقت لولو شريطة أن تعود مبكرة إلى المنزل لتقوم بواجباتها المدرسية.
لَعِبَتْ لُولُو وميمي طويلاً ، واستمتعنا كثيراً ، لكن الوقت من سريعاً ، وفُوجِنَتْ لُولو حِينَ رَآتِ الساعة تدق الثامنة .
استأذنت لولو من ميمي بالذهاب ، لأن الوقت أصبح متاخراً . وعادت لولو إلى البيت مستعجلة.
كانت لولو متعبة جداً ولم تعد قادرة على كتابة وظائفها ، لذلك خلدت للنوم ، كي تستطيع أن تستيقظ باكرا وتذهب إلى المدرسة .
وفي اليوم التالي ، عادت لولو إلى البيت حزينة باكية ، لأن المعلمة قد عاقبتها على إهمالها ، وتضييعها لوقتها .
وعدت لولو المعلمة ألا تضيع وقتها مرة ثانية وأن تنتبه إلى واجباتها ودروسها ، وتحرص على كتابة وظائفها كي تبقى دائماً متفوقة .
اقرأ المزيد من الموضوعات على صحيفة هتون الدولية من هنا.
