إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

تباريح

أبوهاشم حامد الشريف

يا مَن قرأتَ تباريحي وأشعاري

ورُحتَ تسألُ عن همّي وأخباري

سألتُك الله لا تسأل فتُحرِقني

لا توقِدِ النارَ يا ابن الناسِ بالنّارِ

أُحاوِلُ اليومَ أن أنسى فتوجِعُني

وتستحِثُّ جروحي دونَ إخطارِ

إنّي طويتُ مع الأيامِ تجرُبتي

كما طويتُ بجوفِ الصدرُ أسراري

أدرتُ ظهرًا لُبيتٍ كُنتُ أعشقُهُ

ولَم أُفكِّر بأحبابي وسُمّاري

أشحتُ عنهم بِقلبٍ قُدَّ مِن ولَهٍ

ورُحتُ أقفِزُ من دارٍ إلى دارِ

واليوم ارجو ولا أدري أيُسعِفُني

وقتي الشحيحُ ومِصباحي وقيثاري

لِأن أعودَ لدارٍ قَد تَركتُ بِها

قلبي وعقلي وأقلامي وأحباري

بقلم/ أبو هاشم حامد الشريف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى