المجتمع والشخصية السيكوباتية
المجتمع والشخصية السيكوباتية
هي من أنماط شخصية الإنسانية وهي صفة تطلق على من يغلب على تصرفاتهم الإنحراف الإجتماعي والخروج عن القوانين والمعاييرالخلقية .
الشخصية السيكوباتية تكون مؤذية للغير وتضر بالمجتمع من حولها، يشعر أصحاب هذه الشخصية بالأستمتاع عندما يرى الآخرين يشعرون بالحزن أو القلق أو عندما يكونون في ضيق أو مأزق ، ولا يتأقلم أصحاب هذه الشخصية مع غيرهم من الشخصيات الموجودة في المجتمع.
فالشخصية السيكوباتية لا تستطيع أن تتكيف مع البيئة المحيطة،فهي لا تتعظ من الدروس ولا التجارب،لا يفيدها النصح ولا الإرشاد ولاالتوجية ولا العقاب .
فتلك الشخصية متبلدة العاطفة لا مبالية مستهترة ، تتهرب من تحمل المسئولية .
للشخصية السيكوباتية أنواع عديدة ولكل شخصية طابع وخصائص معينه ومن تلك الأنواع :
١-السيكوباتي المتقلب العاجز .
٢-سيكوباتي العدواني المتقلب الإنفعال .
٣- سيكوباتي غير المتوافق .
٤- السيكوباتي المتعب القلق .
٥- السيكوباتي الإكتئابي .
٦- السيكوباتي المجرم .
٧- سيكوباتي إنفجاري .
٨- سيكوباتي مبدع .
هناك حلول كثيرة حول التعامل مع هذه الشخصية :
١- تحكيم العقل والمنطق في التعامل معه أكثر من العاطفة .
٢-محاولة النقاشبهدوء وحذر وعدم الإنفعال معه أو أمامه.
٣- محاولة تحسينه للأفضل دون أن ينتبه لذلك.
من خلال معاملته بالحسنى وتحسيسه بعظم أخطائه وتذكيرة بالحكم الشرعي .
٤- محاولة استمالة قلبه حتى يستجيب لفعل الخير ، وترك ما يضره .
٥- الحذر الشديد منه وعدم إعطائه الثقة المطلقة دون أن يشعر بذلك .
علاج الشخصية السكوباتية
هناك عدة طرق من طرق العلاج تساعد في تحسين الشخصية السيكوباتية
كـ / العلاج النفسي والسلوكي
والجماعي او الجمعي
والدوائي
اقرأ المزيد من الموضوعات على صحيفة هتون الدولية من هنا.
