في ذكرى وفاة حسن حسني
![في ذكرة وفاة حسن حسني](https://alhtoon.com/wp-content/uploads/2024/05/hassan1.jpg?v=1717072841)
في مثل هذا اليوم يحل علينا لذكرى الرابعة لوفاة الفنان المصري القدير حسن حسني، صاحب لقب جوكر الكوميديا.
حسن حسني الذي اتسم بالأدوار الكثيرة خلال فترة عمله لقب بجوكر الكوميديا وجمع بين الكوميديا والتراجيديا، أحبه الجمهور كثيرا وأحب أعماله لأنه برع فيها وكان مميز جدا فيها.
ولد حسن حسني في 19 يونيو 1936 في حي القلعة، في أسرة متوسطة المعيشة عمل أبيه بالمقاولات وتوفيت أمه وهو في سن السادسة من عمره، وبدأ رحلته الفنية من مسرح المدرسة، ولفتت أنظار الجميع، وبعد حصوله على شهادة الثانوية العامة انضم إلى مسرح الحكيم والمسرح القومي والحديث، ثم عمل في مسرح جلال الشرقاوي لمدة 10 سنوات.
وكان أول دور شارك فيه هو دوره في فيلم الكرنك 1975م، وحقق فيه نجاح كبير بالرغم من صغر الدور، وبعدها قام بالمشاركة في مسلسل أبنائي الأعزاء شكرا، واتسمت أدواره بالكوميديا والبساطة فيها.
وفي فترة التسعينيات انتشرت أعماله بشكل كبير ومكثف في الأعمال الفنية وأصبح عاملاً مشتركاً في الأفلام والمسلسلات والمسرح.
ومن ضمن أعماله التي قام بها وأبرزها “دماء على الأسفلت”، “بخيت وعديلة”، “ناصر 56″، و”الزمن والكلاب”، و”عفريت النهار”، “امرأة وخمس رجال”، و”البطل”، “همام في أمستر دام”، و”عبود على الحدود” وغيرها.
والسبنسة، وبوابة الحلواني، وزكي شان، وجحيم في الهند، ويانا يا خالتي، والباشا تلميذ.
وفى الدراما التليفزيونية شارك في العديد من المسلسلات البارزة مثل:
“رد قلبى”، و”اللص الذى أحبه”، و”أهالينا”، و”بحار الغربة”، “جمهورية زفتى”، و”بوابة الحلوانى”، و”حلم الجنوبى”، و”أرابيسك”، و”دموع صاحبة الجلالة”، و”المال والبنون” و”النوة”، وفى المسرح قدم “سيارة الهانم”، و”أنا وهى والكمبيوتر”، و”جوز ولوز”، “حزمنى يا”، و”قشطة وعسل” و”عفروتو”.
وقد كرم حسن حسني في مهرجان القاهرة السينمائي على مشواره الفني، قال خلال تكريمه: «سعيد أوي وفرحان أوي انهم لحقوا يكرموني وأنا لسه عايش، والله بتكلم جد، عشان أفرح بالتكريم ده وأنا لسه في وسطكم».
ويذكر انه قد شارك في ما يقرب من 500 عمل بين مسرح وتلفاز وسينما، كان آخرها هو مسلسل سلطانة المعز الذي عُرض في رمضان 2020.
تُوفي الفنان حسن حُسني في فجر يوم السبت 30 مايو 2020م الموافق 7 شوال 1441 هـ إثر أزمة قلبية مُفاجئة، ولم يكن قبلها مريضا أو به أي عله حسبما ذكرت ابنته في إحدى اللقاءات.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية