دراسة تكشف شكل وجه رمسيس الثاني قبل موته

كشفت بعض الدراسات الحديثة التي اجريت على وجه رمسيس الثاني والتي اصفرت على توقع شكلة ووجهه من خلال تقنيات ثلاثية الأبعاد، والذكاء الاصطناعي.
وكان رمسيس الثاني معروف بتماثيله العملاقة جدا و ومآثره العسكرية خلال فترة حكمه، حكم العالم من عام 1279 إلى 1213 قبل الميلاد.
والجدير بالذكر أن العلماء أخذوا الجمجمة وقاموا بعمل بعض الدراسات عليها ووضعوا عليها بعض الطبقات والجلود الرخوة والتي قد تساعدهم في تشكيل وجهه العملاق وتظهر ملامحه قبل الوفاة.
بعد كل هذه المحاولات ظهر في شكل رجل كبير مست لديه الكثير من التجاعيد، وملامح تشبه معظم التماثيل الموجودة في مصر حتى الآن، بالإضافة إلى وجود جبهة وشفتين أكثر دقة وذقن أكثر وضوحًا،
وقال مورايس الخبير الذي قام بالدراسات: “لقد قمنا أيضًا بتحليل بيانات القياسات البشرية والحمض النووي من السكان المصريين القدماء”.

بالإضافة إلى المقارنة من كل النواحي بين الوجه الذي تم تمثيله وبين تماثيل رمسيس الثاني، للتوصل لمدى مصداقية التماثيل.
ونتج عن هذه المقارنة أنه التوافق فقط كان من ناحية شكل الأنف وأحيانا في شكل الوجه، واختارو اللون الذي يتناسب مع هذه الحضارة وليس اللون الحقيقي لأنهم حتى الآن لم يتوصلوا إلى اللون الحقيقي لهم.
ويذكر أنهم من دراستهم توصلوا إلى أن رمسيس الثاني كان يعاني من تأكل شديد في أسنانه وكان مصاب بتصلب في الفك.

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية